ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ستشارك كطرف أساسى فى الانفتاح الدبلوماسى الجرىء للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تجاه كوريا الشمالية، ذلك بحسب العديد من المسئولين فى الإدارة الأمريكية.
وأوضح المسئولون، الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية فى تقريرها اليوم السبت، إن وكالة الإستخبارات المركزية قامت بإجراء اتصالات عبر القنوات الخلفية وقامت بدور رئيسى فى التخطيط لعقد لقاء الرئيس ترامب مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون.
إن قرار البيت الأبيض باستخدام القنوات الاستخبارية، بدلاً من القنوات الدبلوماسية فى التواصل مع الكوريين الشماليين، يتحدث عن تأثير مايك بومبيو، مدير الـCIA، الذى اختاره ترامب الأسبوع الماضى ليحل محل وزير الخارجية ريكس تيلرسون، كما يعكس دور وزارة الخارجية المتضائل فى التحضير لأخطر لقاء بين رئيس أمريكى وزعيم أجنبى منذ سنوات عديدة.
ويقول المسؤولون إن بومبيو كان يتعامل بالفعل مع ممثلين من كوريا الشمالية من خلال قناة بين الـ سى آى إيه ونظيرتها الكورية الشمالية، مكتب الاستطلاع العام. وكان على اتصال وثيق مع مدير دائرة الاستخبارات الوطنية فى كوريا الجنوبية ، سوه هون ، الذى قال مسؤولون أمريكيون إنه توسط فى دعوة كيم للحديث مع ترامب.
وأشار المسؤولون إلى إن المشاركة الكبيرة لبومبيو تساعد فى تفسير توقيت إقالة تيلرسون، فترامب بعد أن قرر قبول دعوة كيم لعقد اجتماع، أراد أن يكون هناك وزير خارجية كان متشبثًا بآرائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة