قامت السلطات فى كازاخستان بحظر حركة سياسية تنشط عبر الإنترنت، بعد دعوتها لاحتجاجات ضد الرئيس نور سلطان نزار باييف.
ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء عن مكتب الادعاء العام فى كازاخستان قوله فى بيان: إن إحدى المحاكم الكازاخية قضت اليوم باعتبار حركة "الخيار الديمقراطى لكازاخستان" متطرفة وأن من ينتمى إليها مجرمين، مشيرة إلى أن "مختار أبليازوف"، الذى كان يعمل فى السابق مسؤولاً لإحدى أكبر البنوك فى كازاخستان ويقيم حاليا فى فرنسا، هو من يدير هذه الحركة.
وأضافت القناة أن أبليازوف قد دأب على مهاجمة الرئيس نزار باييف عبر شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" واستخدم منصات تواصل اجتماعى أخرى لتجنيد مؤيدين داخل كازاخستان.
وتقول الحركة إن لديها حوالى 80 ألف عضو، غالبيتهم داخل كازاخستان.
يُشار إلى أن الرئيس نزار باييف، الذى يقود كازاخستان منذ عام 1989، كان قد نصّب أبليازوف وزيراً للطاقة فى تسعينيات القرن الماضى إلا أن علاقتهما قد تدهورت بعد ذلك وتم نفى الأخير ويقيم حالياً فى فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة