كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن البيت الأبيض تواصل سرا مع إيران ديسمبر الماضى حول مقترح بإنشاء قناة اتصال مباشرة بين الطرفين؛ للتفاوض بشان إطلاق سراح رعايا البلدين المحتجزين لدى كليهما.
ونسبت الصحيفة قولها - فى تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى - إلى مسؤولين أمريكيين وأشخاص مطلعين على المحادثات السرية التى تمثل أول مبادرة للحوار الدبلوماسى من جانب واشنطن تجاه طهران فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها القول إن إيران لم ترد على العرض الأمريكي؛ بالرغم من طرح واشنطن الأمر ثلاث مرات متتالية، وأن طهران ترفض حتى الآن الدخول فى حوار حول العرض مع المسؤولين الأمريكيين، مضيفة أن أقارب الإيرانيين الذين تحتجزهم الولايات المتحدة تم اطلاعهم على هذه المحادثات.
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكى للدبلوماسية العامة ستيف جولدشتاين - فى تصريح للصحيفة - "إننا نبحث عن أى فرصة للفت الانتباه إلى رغبتنا فى أن نرى السجناء الأمريكيين المحتجزين ظلما فى إيران طلقاء، ويحدث ذلك من خلال آليات متعددة".
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن مالا يقل عن أربعة من الرعايا الأمريكيين محتجزون فى إيران.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتخذ موقفا صارما تجاه إيران، وانتقدت مرارا الاتفاق النووى الإيرانى الدولى الذى أبرم فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، متهمة طهران بدعم المتمردين اليمنيين فى تحدٍ لقرارات مجلس الأمن الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة