بناء قدرات الكوادر الأفريقية ضمن أولويات السياسة التنموية للخارجية المصرية

الإثنين، 05 فبراير 2018 10:13 م
بناء قدرات الكوادر الأفريقية ضمن أولويات السياسة التنموية للخارجية المصرية وزير الخارجية سامح شكرى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية أمس الأحد بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية الدورة التدريبية لتنمية المهارات للكوادر الدبلوماسية من الدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية بحضور السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير الدكتور سامح أبو العنين مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والسفير أحمد شاهين أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد خلالها على الأهمية التي توليها مصر لبناء قدرات الكوادر الأفريقية وتعزيز إمكانياتهم سعياً لنقل المعرفة إلى دول القارة، وتحقيقاً للتنمية الشاملة لشعوبها.

وتناول بإيجاز أولويات السياسة الخارجية المصرية تجاه أفريقيا، حيث أبرز حرص مصر على مساعدة دول القارة على التعامل بفاعلية مع شواغلها وما تواجهه من تحديات سياسية واقتصادية وتنموية وأمنية. كما أكد تطلع مصر للعمل مع جميع الدول الأفريقية خلال رئاستها للدورة القادمة الحادية والثلاثين للاتحاد الأفريقي في عام 2019، مثلما شرُفت بالتعاون معها خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في عامي 2016 – 2017.

وأوضح نائب وزير الخارجية أهمية هذه الدورة التدريبية في بناء علاقات وإجراء مناقشات جادة حول الفرص والتحديات التي تواجهها دول القارة والتي يتم تناولها في إطار الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية. كما أنها فرصة للاطلاع على خطط ومشروعات التنمية في مصر والتي تأتي في إطار استراتيجية القارة لتحقيق النمو والتكامل الاقتصادي.

 ودعا النائب إلى تبادل الرؤى حول عوامل النجاح التي تحققت في بعض الدول والأسباب التي مازالت تشكل عائق نحو نبذ العنف وتحقيق الاستقرار في دول أخرى، حيث أن تسوية النزاعات يعد من أهم التحديات التي علينا أن نواجهها.  

وأوضح مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية في كلمته أهمية الدورة خاصةً أنه يشارك فيها، ولأول مرة، عدد من الدبلوماسيين المصريين الذين انضموا حديثاً إلى وزارة الخارجية، مما يخلق فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات ووجهات النظر مع نظرائهم الأفارقة. 

وأشار إلى أن الدورة تستمر لمدة عشرة أيام بمشاركة 24 مُتدربا ومُتدربة من 12 دولة أفريقية ناطقة باللغة الإنجليزية، ويحاضر فيها نخبة من كبار المسئولين والدبلوماسيين والخبراء المصريين في مجالات السياسة والاقتصاد والمراسم.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم تنظيم هذه الدورة بالتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي تعتبر الذراع التنموي لوزارة الخارجية المصرية، إذ تسعى لتعزيز التعاون بين دول الجنوب خاصةً دول القارة الأفريقية من خلال أنشطة وبرامج مختلفة لبناء القدرات ونقل الخبرات للأشقاء الأفارقة.     







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة