ووصف السفير فى كلمته خلال اللقاء الذى عقد، اليوم الأربعاء، المصريين من خريجى الجامعات السويدية بأنهم سفراء للسويد فى مصر معربا عن سعادته للقائهم، مؤكدا أهمية التعاون فى مجال التعليم بين مصر والسويد. وقال إن التعامل على صعيد البحث العلمى والتعليم والتدريب يعنى الاستعداد للمستقبل.
وأضاف إن التعليم هو الأساس للتنمية سواء التنمية الاجتماعية أو التنمية الاقتصادية، وخاطب المشاركين قائلاً: "أنتم حقا بذور المستقبل"، مشيراً إلى أنه يعمل فى مصر خلال التسعينات معربا عن سعادته للعودة إلى مصر مجددا، لأن ابنه ولد بها.
بدوره ، أوضح عاصم أبو حطب، أستاذ مساعد الإقتصاد فى الجامعة السويدية للعلوم الزراعية، ورئيس رابطة خريجى السويد فى مصر، أن الرابطة بدأت عملها فى مصر عام 2015 من خلال المعهد السويدى الذى يهتم بتعزيز ونشر الثقافة السويدية فى العالم والذى يركز على التعاون على صعيد التعليم والبحث العلمى.
وأشار إلى أن الرابطة تجمع المصريين ممن درسوا فى الجامعات السويدية وعادوا لمصر مرة أخرى حيث يعتبرهم المعهد السويدى أساس جيد لتعزيز الحوار بين البلدين ونشر الثقافة السويدية. ويتمثل الهدف من الرابطة فى جمع الخريجين تحت مظلة واحدة للإستفادة ممن لديهم من خبرات أكتسبوها من خلال التعليم والتدريب فى السويد وتقديم التوجيه لهم للتعاون مع الحكومة المصرية أو المعاهد والجامعات فى السويد لبحث مزيد من فرص التعليم وعقد الشراكات.
السفير خلال اللقاء
جانب من لقاء السفير مع خريجى الجامعات السويدية
سفير السويد يان تسليف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة