هكذا يحيي مهرجان شرم الشيخ ذكرى رحيل شاهين.. تعرف على التفاصيل

الجمعة، 23 فبراير 2018 07:00 ص
هكذا يحيي مهرجان شرم الشيخ ذكرى رحيل شاهين.. تعرف على التفاصيل  يوسف شاهين
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحيي مهرجان شرم الشيخ السينمائي في دورته الثانية ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين، حيث يحتفي المهرجان بالمخرج الراحل وبمرور عشر سنوات على رحيله، ويقدم المهرجان مجموعة من أهم أفلام السينما المصرية في تاريخها كما ينظم المهرجان ندوة موسعة حول يوسف شاهين والإنتاج المشترك - باعتباره أول من فتح باب التعاون مع الدول الأوروبية في مجال الإنتاج السينمائي أمام المخرجين المصريين.

 

يعرض المهرجان ثلاثة من أفلام الإنتاج المشترك ليوسف شاهين هي: "وداعا بونابرت" و"المصير" و"المهاجر".

 

 المصير

فى القرن 12 الميلادى فى الأندلس حيث يحكم الخليفة المنصور البلاد وعقب انتصار جيشه على الأسبان.. يدب الضعف فى جيشه كما تنتشر الفوضى والعنف والتطرف لتنخر فى جسد الدولة وتمهد لسقوطها..

للخليفة المنصور إبنان، الأكبر الناصر ولى العهد المثفف على يد ابن رشد والمرتبط بحب سلمى ابنته، والثانى عبدالله، على النقيض، يهوى الرقص والشعر والخمر بعد فشله فى العلم والحب، تثمر علاقته بالغجرية سارة عن حملها سفاحا، لكن برهان يجنده فى جماعة إسلامية متطرفة يقنعه أميرها لقتل أبيه الخليفة وتولى عرش البلاد.. يعيش ابن رشد قاضى القضاة مع زوجته الوفية زينب وابنته الوحيدة سلمى، وينجح فى تأليف 47 كتابا، لكن كتبه تتعرض للحرق مرتين، الأولى بتدبير من الجماعة الإسلامية الإرهابية، ولكن بعد العثور على نسخ أخفاها الشاب الفرنسى يوسف يتم إعداد عدة نسخ لنشرها فى فرنسا ومصر، والمرة الثانية عندما يغضب الخليفة المنصور عليه ويأمر بحرقها ونفيه خارج البلاد.

 

  المهاجر

فى زمن قديم تعيش إحدى القبائل حياة بدائية تقوم على الرعي. على رأس القبيلة أب مسن ومجموعة من ابنائه يختص الأب منهم رام برعايته فيثير حنق إخوته عليه. يطلب رام من أبيه أن يهاجر إلى مصر ليتعلم الزراعة حتى يستطيع أن ينقذ القبيلة من حياتهم الجافة. يوافق الأب على مضض ويمضى رام بصحبة إخوته الذين قرروا التخلص منه بإلقائه فى جب سفينة. حين يعثر عليه صاحب السفينة يقرر بيعه فى مصر. يرفض رام تعلم سر التحنيط ويرغب فى تعلم الزراعة التى جاء من أجلها. يهبه سيده الجديد القائد العسكرى أمهيار قطعة أرض فى الصحراء.

 

 وداعاً بونابرت

تقوم قوات نابليون باحتلال الإسكندرية في عام 1798، يلجأ الخباز سليم وزوجته وأولاده الثلاثة الشيخ بكر وعلي ويحيى إلى القاهرة هربًا من الحملة. تصل الحملة إلى القاهرة وتتم هزيمة المماليك، يعمل علي مع الفرنسيين ويتعلم لغتهم، ويؤمن بالحوار معهم. أما بكر فيؤمن بضرورة العمل فى المقاومة والمواجهة بالسلاح، ويضع يده فى أيدى المماليك بعد هزيمة المصريين في ثورة القاهرة.

يهب أبناء الطبقة العاملة بقيادة علماء الدين لمقاومة الحملة وينخرط بكر فى حركة المقاومة. بينما تنشأ علاقة صداقة بين يحيى والضابط الفرنسي كافريللي المهتم بالعلوم، فيتعرف على الأساليب العلمية التي أتت بها الحملة وينقلها إلى حركة المقاومة.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة