أكرم القصاص - علا الشافعي

وائل عبد الودود حسين يكتب: ما ذلك الذى فى الزمالك؟

الجمعة، 02 فبراير 2018 11:00 م
وائل عبد الودود حسين يكتب: ما ذلك الذى فى الزمالك؟ نادى الزمالك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سؤال من مشجع أهلاوى محب لنادى الزمالك، ما ذلك الذى فى الزمالك؟ هذا السؤال المحير هو الذى يتبادر فى ذهن جمهور الزمالك وجماهير الأندية الأخرى فى الآونة الأخيرة، ولا أجد إجابة عنه .

ما يحدث خلال الفترة الأخيرة من هذا الموسم من تدهور للنتائج فى كرة القدم بنادى الزمالك من هزائم وتعادلات شىء محير، ماذا ينقص هذا النادى العريق لكى يعود كما تعودنا عليه فى الماضى منافس قوى للبطولات المحلية والإفريقية؟ هل لا يقدر اللاعبون قيمة هذا النادى الكبير وقيمة هذا القميص الذى يلعبون له؟ هل التدخلات الفنية الكثيرة فى فريق الكرة هى المشكلة؟ هل يوجد تحيز ضد النادى؟ هل هى كبوة وستزول؟ هل هناك تهاون واستهتار او عدم استقرار؟ هل هى مشكلة مدير فنى؟ هل الخلافات فى مجلس الإدارة تؤثر على الأداء؟ هل استقدام اللاعبين بكثرة لم يعرفوا قيمة نادى الزمالك أم لم يتكيفوا مع باقى اللاعبين الموجودين؟ هل لا يوجد خطة أو إدارة فنية يسير بها النادى أم أنه بمجرد أن أرى لاعب موهوب حتى لو هناك كثيرين فى موقعة يتم التعاقد معه؟ هل النادى فى فترة إعادة هيكلة وتطوير لفريق كرة القدم؟.. لا أعرف ولا أعلم هذه مجرد أسئلة فى خاطرى لا أعلم مدى صحتها او خطأها ولكنى أعلم أن جماهير نادى الزمالك لها الحق أن تغضب وتتعصب وتثور على الأداء السيئ الذى ظهر به الفريق الأول للكرة بنادى الزمالك بل ومن حقها أيضاً أن تهاجم الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية والأداء السيئ للفريق الذى لم يقدم الأداء المنتظر منه وظهور بعض اللاعبين بشكل سيئ للغاية وغياب الروح القتالية لديهم التى لا ترتقى إلى مستوى أداء وكيان وشخصية النادى الكبير .

نادى الزمالك يحتاج إلى إعادة تصحيح المثار، يحتاج إلى ثورة تغيير، يحتاج إلى ثورة لتعديل الأوضاع، يحتاج إلى محبى النادى الذين يعملون لأجله لكى يرجع كما كان وكما تعودنا عليه، وأعتقد أن المهمة قد تكون صعبة لأنه يحتاج إلى تهيئة اللاعبين لاستعادة روح القميص الأبيض ومعرفة قيمته وذلك لاستعادة هيبته كما كانت فى الماضى.

أتمنى أن تكاتف كل جهود محبى النادى من أجل مصلحة النادى ومن أجل جماهيره ومحبيه ومن أجل أن يعود إلى مستواه الطبيعى منافسًا قويًا حتى يثرى الرياضة المصرية ويظل فى المنافسة على القمة كما تعودنا عليه، وأن يعود إلى المنافسة على منصة البطولات وأن يغلق صفحة الهزائم والتعادلات ويفتح صفحة جديدة لانتشال الفريق من المحن التى يمر بها

لإعادة هيبته لأنها ليست نهاية المطاف ومسابقة الدورى ما زال المشوار بها طويل ويمكنه التعويض، لأن الزمالك فريق كبير وسيبقى كذلك.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة