وهاجم الرئيس دونالد ترامب والجمهوريون فى الكونجرس ، الإف بى أى لتحقيقه فى احتمال وجود روابط بين حملة ترامب فى عام 2016 وروسيا، ومن المتوقع أن يفسح ترامب الطريق قريبا لنشر مذكرة سرية يقول الجمهوريون إنها تظهر استخداما غير مناسبا للمراقبة من قبل "الإف بى أى" فى المراحل الأولى للتحقيق.
وعلى تويتر، حث جيمس كومى ، الذى أقاله ترامب من منصبه فى مايو الماضى، رفاقه داخل الإف بى اى على الانتباه إلى أن التاريخ الأمريكى يظهر أنه على المدى الطويل لا يسيطر المراوغون والكاذبون على الميدان طالما يقف لهم الأشخاص الصالحون.
وختم كومى حديثه قائلا: " لا يوجد كثير من المدارس أو الشوارع تحمل اسم جو مكارثى"، فى إشارة إلى السيناتور الذى أجرى فى الخمسينيات جلسات تهدف إلى استئصال الشيوعيين من الحكومة الأمريكية.
وتقول مجلة تايم إن كومى منذ إقالته فى مايو الماضى لم يخف مشاعره الشخصية تجاه ترامب، وقدم شهادته تفصيليا عن المواجهات الشخصية معه التى أرقته، كما أنه فوض صديقا مقربا له بأن يكشف للصحفيين تفاصيل من مذكرة أعدها توثيق واحدة من هذه المواجهات وكانت حديثا فى فبراير الماضى فى المكتب البيضاوى حثه فيه ترامب على إسقاط تحقيق الإف بى أى حول مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين، وهو ما دفع وزارة العدل الأمريكية إلى تعيين محقق خاص لإدارة تحقيقات روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة