أكرم القصاص - علا الشافعي

بيونج يانج تحذر واشنطن وسول من إجراء مناورات عسكرية عقب الأولمبياد

الجمعة، 02 فبراير 2018 07:36 ص
بيونج يانج تحذر واشنطن وسول من إجراء مناورات عسكرية عقب الأولمبياد رى يونج هو وزير الخارجية الكورى الشمالى
سول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الكورى الشمالى، فى رسالة إلى الأمم المتحدة إن بلاده تحذر الولايات المتحدة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي" إذا مضت قدما فى مناورات عسكرية مؤجلة مع كوريا الجنوبية بعد الأولمبياد الشتوي.

ولم تجر كوريا الشمالية اختبارات صاروخية منذ أواخر نوفمبر تشرين الثانى 2017 ودخلت فى حوار مع نظيرتها الجنوبية فى يناير كانون الثاني، وهى أول محادثات فى عامين أدت إلى خفض حدة التوتر بعد عام من تصاعد حدة الخطاب بين بيونج يانج وواشنطن.

وجاء فى رسالة وزير الخارجية رى يونج هو إنه فى أى وقت جرت فيه تدريبات عسكرية مشتركة "تعرض سلام وأمن شبه الجزيرة الكورية لتهديد خطير ووصل الشك والمواجهة بين الكوريتين إلى أعلى مستوى، مما يوجد صعوبات وعقبات كبيرة أمام الحوارات التى تسنى إجراؤها بشق الأنفس".

وقالت الرسالة "سنبذل كل جهد لتحسين العلاقات بين الكوريتين فى المستقبل أيضا لكننا لن نقف مطلقا مكتوفى الأيدى إزاء التحركات الشريرة لعرقلة جهودنا".

واتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تأجيل مناورات عسكرية مشتركة كانت مقررة فى مطلع العام لحين انعقاد أولمبياد بيونجتشانج الشتوى الذى يبدأ الأسبوع المقبل.

وقال جوزيف يون، المبعوث الأمريكى الخاص بشأن كوريا الشمالية، يوم الخميس إن جميع الخيارات لا تزال مطروحة لحل الأزمة المتعلقة ببرنامج كوريا الشمالية للصواريخ النووية لكنه لا يعتقد أن إدارة ترامب قريبة من القيام بعمل عسكري.

كما قالت بيونج يانج فى الرسالة إن الولايات المتحدة "تضلل" الرأى العام بزعم أن إجراءاتها الصارمة أفضت إلى الحوار بين الكوريتين.

وأضافت "حقيقة الوصول إلى نقطة تحول كبيرة من أجل السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية والتوحيد على شبه الجزيرة الكورية، حيث يسود خطر الحرب، يرجع الفضل فيها كليا للحب النبيل الذى يكنه الرفيق كيم جونج أون للأمة".

وجاء فى الرسالة أيضا "غير أن السلطات الأمريكية تضلل الرأى العام كما لو كان الحوار بين الكوريتين نتيجة لأشد عقوباتها والضغوط التى تمارسها على بلادنا".

وتأتى المحادثات بين الكوريتين فى أعقاب عام شهد مواجهة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وزاد فيه تبادل التهديدات بين رئيسى الدولتين من التوتر ودفع بيونج يانج إلى مواصلة اختباراتها الصاروخية والنووية.

وينسب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الفضل إلى نفسه فى إجراء الحوار بين الكوريتين، قائلا إنه "شيء جيد". وقال نظيره الكورى الجنوبى مون جيه-إن إن ترامب له "فضل كبير" فى استئناف المحادثات.

واتفقت بيونج يانج وسول على إرسال 230 مشجعا إلى الأولمبياد الشتوى وكذلك أوركسترا وفريق لاستعراض فنون ومهارات التايكوندو.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة