أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. "الغابة المتحجرة ووادى دجلة شكل تانى".. افتتاح المرحلة الأولى لتطوير المحميتين اليوم.. وزير البيئة: لوحات معلوماتية وأعمدة إنارة ومظلات لاستقبال الزوار.. ومسار للدراجات وتسهيلات لذوى الاحتياجات الخاصة

السبت، 10 فبراير 2018 06:00 ص
صور.. "الغابة المتحجرة ووادى دجلة شكل تانى".. افتتاح المرحلة الأولى لتطوير المحميتين اليوم.. وزير البيئة: لوحات معلوماتية وأعمدة إنارة ومظلات لاستقبال الزوار.. ومسار للدراجات وتسهيلات لذوى الاحتياجات الخاصة الغابة المتحجرة
كتبت – أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفتتح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة صباح اليوم السبت المرحلة الأولى من مشروعات تطوير محميتى وادى دجلة بالمعادى والغابة المتحجرة بالقاهرة الجديدة، التى بدأت أعمال التطوير بهما منذ شهر أبريل الماضى، بحضور أعضاء مجلس النواب، وممثلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبرنامج التعاون الإيطالى ووزارة الخارجية، والجهات الحكومية ذات الصلة والجهات البحثية والعلمية، وممثلى المجتمع المدنى.

أعمال التطوير فى محمية الغابة المتحجرة

وشملت أعمال التطوير فى محمية الغابة المتحجرة تصميم وتنفيذ العلامات الإرشادية واللوحات المعلوماتية ومظلات استقبال الزوار، ومناطق الزيارات، وتطوير مدخل المحمية الغربى أمام الجامعة الألمانية، وإنارة السور الغربى للمحمية عن طريق تركيب أعمدة إنارة داخل المحمية، وربطها بالمولد الكهربائى.

محمية الغابة المتحجرة تعرضت لنهب رمالها عقب ثورة 25 يناير

يشار إلى أن محمية الغابة المتحجرة، قد تعرضت لأشكال عديدة من التعدى، حيث تم نهب رمال الجزء الشمالى منها المعروفة بجودتها العالية عقب ثورة 25 يناير، ووصلت أعماق الحفر فيها من 25 إلى 40 ألف متر، وأصبحت مخنوقة بالتوسع العمرانى، لذلك قررت وزارة البيئة وضعها ضمن خطتها فى تطوير المحميات.

برنامج شامل لتطوير المحميات الطبيعية فى مصر

أوضح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أنه تم اعداد برنامج شامل لتطوير المحميات الطبيعية فى مصر بمشاركة المجتمع المدنى وجميع شركاء التنمية ومتخذى القرار، حيث تم البدء بـ 3 محميات من بينهم " وادى دجلة والغابة المتحجرة، ووادى الريان "، وبعدها يتم استكمال باقى المحميات.

استبعاد جزء من محمية الغابة المتحجرة لفقده التنوع البيولوجى

وأشار إلى أن الوزارة استبعدت فى خطة تطوير الغابة المتحجرة، جزء منها لفقده التنوع البيولوجى حيث لا يوجد به أى أشجار متحجرة، وذلك للحفاظ على الخشب المتحجر الموجود فى الجزء الجنوبى، وإعادة الجزء الذى تم اقتطاعه من المحمية إلى الدولة والمركز الوطنى لاستخدامات الأراضى لتخصيصه بقرار جمهورى، وذلك لأنها محمية طبيعية بحكم القانون 102 لسنة 1983 ومن ثم فإن أراضى المحميات الطبيعية ملكية عامة للدولة يحميها الدستور والقانون، والتى لا يجوز بيعها أو الإتجار بها أو تملكها بأى شكل من الأشكال وطبقاً لما نص عليه الدستور فى المادة (33)، بأن تحمى الدولة الملكية بأنواعها الثلاثة العامة والخاصة والملكية التعاونية، كما أن جميع القوانين والقرارات التى أصدرتها الحكومة المصرية تهدف للحفاظ على أراضى المحميات ومنها القانون رقم 14 لسنة 2012.

تم مراعاة تسهيل استخدام ذوى الاحتياجات الخاصة

وأكد فهمى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه تم مراعاة تسهيل استخدام ذوى الاحتياجات الخاصة للمحمية، بحيث يستطيعون الاستمتاع بقضاء رحلة داخل المحميات دون عناء أو جهد، كما تم أيضا تطوير البنية الأساسية بالمحمية، بربط المدخل الغربى للمحمية بشبكة مياه الشرب والصرف الصحى، وتطوير الحمامات والمكاتب الإدارية.

تطوير خدمات الزوار بمحمية وادى دجلة

أما محمية وادى دجلة وأعمال التطوير بها، أوضح فهمى أنه تم تطوير خدمات الزوار بالمحمية، ومن أهم تفاصيل عملية التطوير خلال المرحلة الأولى، تصميم وتنفيذ العلامات الإرشادية، واللوحات المعلوماتية والحدودية، ومنطقة ألعاب الأطفال، ومعرض الحرف اليدوية، ومناطق الزيارات الرئيسية، ومسار الدراجات بالمحمية، مع تطوير وتوسعة منطقة انتظار السيارات، ورفع كفاءة بوابة المحمية، وإنشاء حديقة نباتية بمدخل المحمية، وتنفيذ لوحات توجيهية فى الشوارع المحيطة لإرشاد الزوار للمحمية.

وأضاف فهمى أن أعمال التطوير تضمنت رفع كفاءة البنية الأساسية للمحمية، ويشمل ذلك مشروع الصرف الصحى، وربط المحمية بالشبكة العامة لحى لمعادى، ورفع كفاءة المكاتب الإدارية ومكاتب التحصيل وغرف الأمن، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة.

اهتمام البيئة بتطوير المحميات يحمل عدة أهداف على رأسها دعم البنية الأساسية

 وأشار فهمى إلى أن اهتمام وزارة البيئة بمشروعات تطوير المحميات الطبيعية يحمل عدة أهداف على رأسها دعم البنية الأساسية، وتطوير خدمات متميزة لزوار المحميات مما يساهم فى تشجيع السياحة البيئية، والحفاظ على المحميات الطبيعية وزيادة أعداد الزوار، ودعم الاستدامة المالية للمحميات ودعم المجتمعات المحلية، ورفع الوعى البيئى بأهمية المحميات الطبيعية، وأهمية التنوع البيولوجى فى مصر، مشيراً إلى أن جميع هذه الأعمال تم تنفيذها مع مراعاة الاشتراطات البيئية، بحيث يكون التنفيذ بشكل صديق للبيئة، وذلك من خلال مشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية الممول من وزارة البيئة المصرية ومرفق البيئة العالمى والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة