أكرم القصاص - علا الشافعي

مارلين ميخائيل تكتب: كان يا ما كان وقفة ناصية زمان

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 07:55 م
مارلين ميخائيل تكتب: كان يا ما كان وقفة ناصية زمان مارلين ميخائيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنا عزوة للحتة وقفتنا تحبها
ياما وقفات دلوقتى الناس تتمنى هدها
ألفاظ شمال بصوت عالى وريحة حشيشها فايحة منها
إزاى ولاد الحتة يبقوا هما مصدر همها
كان يا ما كان وقفة ناصية زمان
وقفة ناصية زمان للنجم أحمد مكى هذه الأغنية لمست الكثير 
ومن أجمل ما لمسنى شخصياً (زمان البنت وهى مروحة كانت أول مابتخش المنطقة خلاص كأنها دخلت البيت آمان) الدار أمان.. أين ذهب هذا؟ 
نتائج وخيمة تتعرض لها المرأة أو الطفل الذى يواجهه التحرش أو الاغتصاب، جاء فى تقرير للجمعية الأمريكية للنساء الجامعيات أن الطالبات أكثر شعورا بالخجل والغضب والخوف والتشوش، وأقل ثقة وأكثر شعورا بخيبة الأمل تجاه تجربتهن الجامعية بعد تعرضهن للتحرش الجنسى.
وهل للأسرة دور فى إنشاء متحرش؟
نعم لا يوجد شك فى أن الأسرة تلعب دورا مهما فى ممارسة الأبناء للتحرش، وذلك لأنها من خلال عملية التنشئة الاجتماعية تجعله إما سوياً أو منحرفاً التنشئة الاجتماعية لها جناحان الأول هو التوجيه المباشر للطفل افعل لا تفعل والجناح الثانى هو القدوة، لذلك دائماً نقول للآباء يوجد عينان تراقبك طفلك يلاحظ ما يدور حوله حتى لو أنت لم تنتبه لذلك، والتفرقة أيضاً بين الفتاة والولد التربية دائماً تجعله المتسلط على الفتاة تصير الفتاة ضعيفة مع عوامل الزمن التى تعيشيها والولد يربى على أن المرأة مخلوق ضعيف ويستحق كل شىء ومبنى على رغباته.
وكيف نحمى بناتنا من التحرش الجنسى؟.. أن تولدى لديها الإحساس القوى بالثقة فى النفس، وألا يشعرن بالضعف أمام هؤلاء مرضى التحرش ويجب أن نفهم بناتنا ان المتحرش يعانى من الضعف شديد، فيجب أن يكنا قويات حتى يغلبنا المتحرش وهذه حقيقة ويؤكده علم النفس أن المتحرش شخص ضعيف يحاول يستمد قوته من شخص ضعيف مثل فتاة أو طفل، وعندما يرى فريسته تخاف منه يستمد قوته لأنها أبداً لمسته لن تشبع غريزته الجنسية، إنما تشبع ضعفه لذلك يجب أن نقاوم هذا الضعف بقوة وثقة بالنفس لا تضعنا بناتكم تحت المسلمات مجتمعتنا هذا يجب يحدث بك لأنكِ فى مجتمع ذكورى ويجب أن تحتشمى، وأنا لا أقصد عدم الحشمة أبداً الحشمة مطلوبة ولكن لا تقول أن المتحرش لا يجيد التحرش بفتاة محجبة أو منقبة، المتحرش وباء وانتشر فى المجتمعات بالأكثر فى الشرق الأوسط وبمصر بالأخص نحن أصبحنا للأسف المركز الثانى على العالم فى التحرش شىء مخزٍ فى الحقيقة وعموماً فإن الثقافة السائدة فى مجتماعتنا العربية تعلى من شأن جسم المرأة دون عقلها وبالتالى فإنها تثير غريزة الشباب والعام هو تحقيق الإشباع بطرق مشروعة فيضر إلى اختلاس المتعة سواء عن طريق التحرش أو الاغتصاب أو هتك العرض وما إلى ذلك.. لذلك حالات العار المرتبطة بحالات التحرّش ليس حكراً على النساء فى الشرق الأوسط، بل تشكل خطراً أيضاَ على حياة المرأة الوظيفية والأسرية هناك، حتى أن بعض الأسر قد تقتل فتياتها إن خسرن عذريتهن.
 
كيف يمكن أن يكون للمجتمع دورا فى انتشار ظاهرة التحرش الجنسى؟
الأسباب معروفة، أولا الثقافة، ثانياً تأخر سن الزواج، ثالثاً البطالة، رابعاً المخدرات، والمجتمعات النامية تضع المرأة فى دائرة مغلقة وهى دائرة المعاشرة فقط، ومن أكثر المخاوفات على المرأة بالمجتمع لأنه يزيد التحرش اللفظى والجسدى والتعرض للاغتصاب المرأة مضطهدة فى مجتمع متطرف يتحدث عن المرأة بأنها للجنس والمضاجعة، والمرأة المثقفة هى بالنسبة له هى فاجرة ومتبرجة وأحكامه المسبقة حتى لأقرب الناس له برغم هى نفس المرأة التى أنجبته وأخته وزوجته ولكن المتطرف عقله متوقف، يجب أن المجتمع قمع كل ما هو يجعل المجتمع فى خطر، وأن لم أوفق كلمة أن المرأة نصف مجتمع المرأة مجتمع بالكامل دون المرأة.. فمن يجلس على القهوة ويضع ساقا فوق ساق ويقول إن المرأة عورة أقول لك يجب أن تخزى مما تقوله لأنه بدونها ليس لك وجود.
 
على المجتمع أن يقوى موقف المرأة بالتساوى، رئيس ناسا قال فى أحد تصريحاته: "نشجع المنظمات النسائية المؤثرة للمشاركة فى مسابقة تطبيقات الفضاء، نرى المجتمعات الأخرى الى أين وصلت، وإن كانت هذه المغتصبة متعرى أم لا، فتوى يجوز أن تتزوج الفتاة من بطن أمه!.. من الأفضل توجيه الشباب للغايات الإنسانية السليمة والمثمرة للمجتمع".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة