تواصلت مباحثات السلام حول اليمن فى السويد لليوم الثانى برعاية الأمم المتحدة، وبحضور وفدى الشرعية والحوثيين، وحسبما نقلت "العربية شهد اليوم الثانى لتلك الاجتماعات خلاف بين الأطراف اليمنية، حول تحديد أجندة المشاورات، الأمر الذى سيعمل جريفيث على حله، إذ يطالب وفد الشرعية بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما يريد وفد الميليشيات البدء بتحديد إطار للمحادثات.
ومع انتهاء مباحثات اليوم الأول، كان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، قد أعلن أن طرفى الصراع اتفقا على تبادل الأسرى، وأكد أن اجتماع الوفدين في السويد خطوة مهمة خاصة أنه جاء بعد فترة من جمود المفاوضات استمرت عامين.
كانت الجلسة الافتتاحية للمحادثات قد انطلقت أمس بمدينة ريمبو شمالى ستوكولم، بحضور وفدى الحكومة اليمنية والحوثيين، وجريفيث، بالإضافة إلى وزيرة خارجية السويد، مارجو إليزابيث والستروم.
كما أعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام القادمة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين، مضيفاً: "كل المشاكل لن تحل إلا بالإصغاء لكافة الأصوات اليمنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة