أعلن مجموعة من علماء أن الانبعاثات العالمية لثانى أكسيد الكربون تصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق تم تسجيله، فيما وصفته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأنه أحدث دليل على الهوة بين الأهداف الدولية لمكافحة لتغير المناخى وما تفعله الدول الأخرى.
وكانت الانبعاثاث قد ظلث ثابتة إلى حد كبير بين عامى 2014 و2016، مما أدى إلى آمال بأن العالم بدا يتخذ موقفا. لكن يبدو أن هذه الآمال قد تحطمت. ففى عام 2017، نمت الانبعاثات العالمية بنسبة 1.6%. ومن المتوقع أن يصل الارتفاع فى عام 2018 إلى 2.7%.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الزيادة المتوقعة، والتى ستجعل انبعاثات الوقود الحفرى والانبعاثات الصناعية تصل إلى مستوى غير مسبوق يقدر بحوالى 37.1 مليار من ثانى أكسد الكربون فى العام، سببها ارتفاع بنسبة 5% تقريرا من الانبعاثات فى الصين وأكثر من 6% فى الهند، بموجب تقديرات الباحثين، إلى جانب زيادة الانبعاثات فى دول أخرى. بينما زادت الانبعاثات فى الولايات المتحدة بنسبة 2.5%، وتراجعت فى الاتحاد الأوروبى بحوالى 1%.
وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه بينما لا تزال محادثات المناخ مستمرة فى بولندا، فإن رسالة التقرير الأخير الصادر أمس لا لبس فيها: فعندما يتعلق الأمر بوعود الحد من الانبعاثات الكربونية التى تتسبب فى التغير المناخى، فإن العالم لم يحقق الهدف.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرس قد قال فى وقت سابق هذا الأسبوع خلال افتتاح مؤتمر المنظمة الرابع والعشرين حول المناخ إننا فى مأزق عالمى فى ظل التغير المناخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة