عقد سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم بالقاهرة، مُباحثات ثنائية مع أيمن الصفدى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، تناولت مُجمل العلاقات الثنائية، وأبرز المُستجدات على الساحتين العربية والإقليمية.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن المُباحثات بين الجانبين تأتى فى إطار حرصهما على الدفع بآليات التشاور والتنسيق فى شأن مُجمل مجالات التعاون الثنائى من جانب، والقضايا الإقليمية محل اهتمام البلديّن من جانب آخر خاصة فى ظل التحديات المتفاقمة التى تشهدها المنطقة، والتى تستوجب بدورها الدفع بأطر التضامن والعمل العربى المشترك لمواجهتها وعلى نحو يُسهم فى تحقيق أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف المُتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن الوزير شكرى أكد فى بداية اللقاء لنظيره الأردنى على الروابط الوثيقة والمتميزة التى تجمع بين البلديّن على كافة المستويات وفى مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية ترسيخ أطر التعاون الثنائى على نحو يعكس خصوصية العلاقات بين البلديّن، ومنوهاً فى هذا الصدد بحرص مسئولى البلديّن على دورية انعقاد اللجنة المشتركة باعتبارها المظلة الكبرى لتطوير مسار العلاقات الثنائية بما يلبى المصلحة المشتركة وآمال الشعبيّن الشقيقيّن.
ومن جانبه، ثمّن الوزير الصفدى الروابط المتينة التى تجمع بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، وما وصلت إليه العلاقات من مستويات متميزة على كافة الأصعدة، معرباً عن تطلعه لتطوير آفاق العلاقات المشتركة خلال الفترة المقبلة فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وذكر حافظ فى تصريحاته، أن مسار المُباحثات تطرق أيضاً إلى مُجمل وتطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها أبرز مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب فى المنطقة، حيث أكد الوزيران على ضرورة ترسيخ التعاون الاستراتيجى بين الدول العربية لمواجهة الأزمات والتحديات التى تمر بها المنطقة.
وفى نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة من أجل وضع رؤية واضحة تحدد مسار الأهداف والمقاصد المشتركة على الصعيدين الثنائى والعربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة