ألم وعناء وتوقف عن الحركة والكلام بعد أن كانت ضحكتها تملأ أرجاء المنزل، ومعاناة والدها ووالدتها وأشقائها الثلاثة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية من مرضها.
حبيبة عبد العزيز عبدالستار، 7 سنوات ونصف، قضت منها ستة سنوات تعانى من المرض بعد إصابتها بحمى فى منتصف عامها الثانى، لتدخل فى غيبوبة وتفيق بعدها مصابة بعدم الحركة والكلام، فى سيناريو للمثابرة من أجل العلاج من قبل اسرتها ووالدها الذى يناشد بقبلة الحياة لابنته بعد أن استنفذ كل طاقته فى كل اتجاه دون أى سبيل للخلاص والنجاة بابنته.
البداية يرويها عبدالعزيز عبدالستار، موظف، بمدينة شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، قائلا رزقنى الله بابنتى حبيبة بعد ثلاثة من الأبناء، وكانت منذ ولادتها وكأنها وردة جميلة يحبها الجميع، ويسعى لإرضائها، إلى أن بلغت عامها الأول، ومنتصف العام الثانى لتصاب بحمى، واذهب إلى عدد من الأطباء ولكن دون جدوى، إلى أن تم احتجازها بمستشفى شبين الكوم ولكن عقب دخولها أصيبت بغيبوبة وتم احتجازها بالعناية المركزة بعد ثلاثة ايام من دخولها المستشفى.
وتابع والد الطفلة تم تحويلنا إلى مستشفى حميات ميت خلف لعمل بذل من النخاع الشوكى، وبحمد الله تم الاطمئنان، وعدنا إلى مستشفى شبين الكوم مرة أخرى، وتم احتجازها بالعناية المركزة لدخولها فى غيبوبة تامة لمدة 13 يوما، وبعدها فاقت من الغيبوبة لا تتكلم ولا تتحرك، ومصابة بشلل دماغى ورباعى، فى صدمة كبيرة من الجميع وعدم تصديق لما حدث.
وأضاف والد الطفلة، الصدمة التى خرجت بها انا وابنتى من المستشفى جعلتنى غير قادر على التفكير فى أى شىء، إلا أن استعوضت ربى بما حدث، وسعيت للعلاج لابنتى فى اى مكان وبأى طريقة، لأذهب إلى عشرات الأطباء والمستشفيات من القاهرة للاسكندرية وطنطا وشبين الكوم، أطرق جميع الأبواب ولكن دون أن يكون هناك نتيجة حقيقية، واستمر هذا السيناريو حتى الان نحو ستة سنوات، تكبدت خلالها ما يقرب من 200 الف جنيه، ومازال لدى بصيص أمل فى علاج ابنتى.
وأشار والد الطفلة أنه مازال لديه أمل فى علاج ابنته، لافتا إلى أنه يتكبد الان ما يقرب من 2000 جنيه شهريا فى العلاج الطبيعى والتخاطب علاوة على الكشوف والاستشارات المستمرة، باحثا عن الامل، مضيفا أن أحد الأطباء أرسل له أوراق وأشعة ابنته إلى أحد المستشفيات بالصين، وأن علاجها موجود هناك بعملية جراحية تتكلف ما يقرب من 28 ألف دولار، وهو ما جعل الأمل يعانق الأب من جديد فى علاج ابنته.
وناشد والد الطفلة، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، والدكتور نصيف حفناوى وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بأن يساندونه فى مساعدة ابنته للسفر إلى الصين لإنقاذ ابنته من الموت أمام عينه دون أن يتمكن من علاجها.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتورة استشارية اطفال
عملية الصين نصب في نصب
بعد التهاب السحايا او التهاب المخ قد يحدث تلف بالمخ حتى مع اعطاء العلاج اللازم ومن المعروف ان تلف نسيج المخ مفيش عملية ولا غيره تقدر ترجعه مرة اخرى لان نسيخ المخ لا يستطيع ان يتعافى بعد التلف. كل ما تحتجه الطفلة هو علاج طبيعى فقط والاب لا يمشى ورا اوهام العملية الخيالية في الصين ولا غير الصين