سُبحان مُغير الأحوال.. من كان يُصدّق أن الحال سيتبدل بهذا الشكل المُثير، وأن الأمور ستنقلب بنسبة كبيرة فى هجوم فريق الأهلي.. فبعدما كان المغربي وليد آزارو هو هداف الفريق ومُرعب الحراس فيما كان مروان محسن زميله بالفريق يُعاني من حالة صيام تهديفي غريبة تبدّل الحال تمامًا حاليًا وأصبح مروان هو هداف الفريق فيما تحوّل الأسد المغربي آزراو إلى "نعامة".
في الموسم الماضي خطف أزارو الأضواء من جميع مهاجمي الأهلي بل من جميع مهاجمي الدوري المصري كله بعدما حصد لقب هداف الدوري الموسم الماضي برصيد 18 هدفًا وصنع هدفين في الدوري كما سجل 6 أهداف وصنع 4 في دوري أبطال أفريقيا وهدفًا في كاس مصر كما قاد الأهلي للفوز بكاس السوبر المحلي أمام المصري بتسجيل هدف المباراة الوحيد، أما الموسم الحالي فلم يُسجل وليد آزارو سوى هدف وحيد بالدوري رغم مشاركته في 8 مباريات.
منذ أسابيع قليلة تبدلت الأحول على طريقة الأغنية الشهيرة "آه لو لعبت يا زهر وأتبدّلت الأحوال".. فقد أصبح مروان محسن هو هداف الأهلي حاليًا بعد أهدافه المُتتالية التى باتت تغزو شباك المنافسين محليًا وأفريقيًا وكان آخرها هدفه في رمى النجوم مساء أمس، الإثنين، في اللقاء المؤجل من الجولة الثانية عشر للدوري والتى فاز فيها الأحمر بثنائية نظيفة.
مروان محسن سجل 3 أهداف في آخر مباراتين، بواقع هدفين أمام الجيش في الدوري ثم هدف أفريقي أمام جيما أبا جيفار الإثيوبي، ليرفع رصيده الآن إلى 4 أهداف في آخر 3 مباريات وصنع هدفًا بالدوري، كما سجل هدفًا في مرمى جيما الإثيوبي بذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة