قالت السلطات في نيكاراجوا إنها صادرت أصول عشر منظمات غير حكومية مدرجة على قائمة سوداء، لتوجه بذلك ضربة أخرى للمجتمع المدني بعد احتجاجات مناهضة للرئيس دانييل أورتيجا استمرت شهورا وقوبلت بحملة قمع عنيفة.
وجرد نواب موالون لأورتيجا المنظمات العشر من صفتها القانونية الأسبوع الماضي مما منعها من ممارسة عملها.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أصول المنظمات ستحال إلى "صندوق لضحايا الإرهاب"، لكنها لم تكشف مزيدا من التفاصيل.
وتصف الحكومة من شاركوا في مظاهرات حاشدة ضد أورتيجا على مدى نحو ثمانية أشهر، وشهد كثير منها أعمال عنف، بأنهم "إرهابيون".
وقال مركز حقوق الإنسان في نيكاراجوا، وهو منظمة بارزة توجه انتقادات لأورتيجا، أمس الجمعة إن الشرطة استولت على مقره وموقع تابع له.
وتفيد تقديرات المركز بأن 322 شخصا على الأقل لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات هذا العام وأن السلطات اعتقلت أكثر من 500 آخرين.
وقال الصحفي البارز كارلوس فيرناندو تشامورو، ابن الرئيسة السابقة فيوليت تشامورو، إن الشرطة داهمت مكتبه أمس الجمعة بعد مداهمة أخرى يوم الخميس.
ويدير تشامورو، الذي وجه انتقادات لأورتيجا مرارا، صحيفة كونفيدنسيال الإلكترونية وهو مذيع في برامج إخبارية تلفزيونية.
وعزا مداهمة يوم الخميس، التي صادرت فيها الشرطة معداته، إلى محاولات متزايدة من السلطات للقضاء على المعارضة.
ويتهم المعارضون اليساري المخضرم أورتيجا بالسعي لترسيخ حكم أسرته مع زوجته روساريو موريّو التي اختارها نائبة له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة