قبل أسابيع من انطلاق امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب النقل بالمرحلتين الأساسية والثانوية، أعلن أولياء الأمور عن عدة مطالب يجب أن تراعى خلال عملية وضع الأسئلة.
وقال أحد أولياء الأمور لـ" اليوم السابع"، أن المدة الزمنية للفصل الدراسى الأول لا تتناسب مع المناهج الدراسية، ولا تكفى للانتهاء من المقررات الدراسية وتؤثر على التحصيل لدى الطلاب وتمثل ضغطا كبيرا عليهم ويضطر بعض المعلمين إلى شرح أكثر من موضوع خلال الحصة الواحدة.
وأضاف أنه رغم قلة المدة الزمنية للعام الدراسى وحجم المناهج الدراسية، إلا أن بعض أولياء الأمور تفاجأوا بضغط جداول الامتحان بعقد امتحان مادتين يوميا، لافتا إلى أن هناك اعتراضات على الجداول فى بعض المحافظات منها الجيزة، حيث تم تقديم جدول امتحان الصف الثانى الثانوى لتبدأ قبل أولى ثانوى، موضحا الطلاب لم ينتهوا بعد من المقررات الدراسية.
وتساءل عن المنهج يدرس فى 3 شهور ويؤدى فيه الطالب الامتحان فى أسبوع واحد، مشيرا إلى أنهم طالبوا بضرورة أن يكون جدول الامتحان فيه مادة واحدة يوميا، وليس مادتين تخفيفا على الطلاب وأسرهم وإزالة الضغوط النفسية والمعنوية.
وقال إسماعيل أحمد، ولى أمر، إن أسئلة الامتحانات سنويا يواجه الطلاب فيها بعض الأخطاء والمشكلات منها عدم التزام واضعى الأسئلة بالمواصفات التى أعدتها الوزارة، مطالبا بعدم وضع أسئلة من خارج المقررات الدراسية أو الاستعانة بالكتب الخارجية خلال عملية وضع الأسئلة، مؤكدا بعض الأسئلة العام الماضى كانت من سلاح التلميذ والأضواء، حيث أن بعض الجزئيات فى الامتحانات ليس له وجود فى الكتاب المدرسى، قائلا: نطالب بعدم تكرارها بامتحانات هذا العام.
وأوضح ولى الأمر، أن أسئلة النصوص المتحررة فى اللغة العربية عادة ما تأتى قطعة من خارج المنهج وتحتوى على معانى وكلمات من الصعب على الطفل أن يفهم معناها، ويجب أن تناسب الفكر وسن الطفل فى تلك المرحلة، مشيرا إلى أن اتجاه الوزارة للتطوير وإبعاد الطالب عن سياسة الحفظ إلى الفهم يجب أن تركز على نواتج التعلم وليس شرطا أن تأتى القطعة من خارج المنهج الدراسى أو بأسلوب يصعب على الطالب فى سن معين فهمه.
وأكدت فاطمة عبده إحدى أولياء الأمور، أن الأسئلة تركز فى كثير من الأحيان على أجزاء معينه من المنهج الدراسى، حيث يقوم بعض معلمى الدروس الخصوصية بوضع أجزاء فى الامتحان لا يعلمها إلا الطالب الذى يحصل على درس خصوصى.
وأوضحت أن هناك مشكلة تواجه طلاب الصفوف من الرابع الابتدائى حتى السادس الابتدائى وهى تخصيص 75% من درجات الطالب لأعمال السنة، مقابل 25% على الامتحان التحريرى، وبالتالى مصير التلميذ فى يد المعلم لأن الطالب سوف يحصل على 25% فى الامتحان التجرير وهى درجة تؤثر على درجته النهائية فىالمادة كما أن بعض المعلمين يستغل الـ"75%" فى عملية ترتيب وتصنيف الأوائل والمجامالات والضغط على الدروس الخصوصية.
من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن هناك التزام من قبل واضعى الامتحانات بمواصفات الورقة الامتحانية التى وضعها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى مع مديرى عموم تنمية المواد الدراسية، كما أنه يحظر وضع أسئلة من الكتب الخارجية والالتزام بالكتاب المدرسى، لافتة إلى أن جداول الامتحانات مثلها مثل أى عام لم تتغير كثيرا وهناك براح فى بعض الجداول، كما أن توزيع المنهج الدراسى على أيام الدراسية الفعلية تم وفق الخريطة الزمنية كما أن هناك تأكيد على ضرورة مراجعة الدروس قبل انطلاق الامتحانات.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن أى مشكلات قد تحدث فى أسئلة الامتحانات سوف يسأل عنها اللجنة الفنية لواضعى الامتحان فى كل مادة وسوف يتم محاسبة أى مقصر أو مخطئ، مشيرة إلى أنه يجب على أولياء الأمور عدم التركيز فى الدرجات والتحول إلى ثقافة التطوير الجديدة وهى الفهم والتعلم المستمر لبناء مجتمع مبدع مفكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة