فيديو.. صابرين مهددة بالحبس بسبب 10 آلاف جنيه.. وتناشد أهل الخير: ابنى هاسيبه لمين

مثلها كمثل أى فتاة حلمت بأن يكن لها أسرة وبيت وأن تكون عروسة كقريناتها من الإناث، ولكن القدر وقف لها بالمرصاد، حينما اكتشفت أن الحائل بينها وبين أن تصبح زوجة وأم هو جهازها التقليدى والذى تكون به أى فتاه حياتها وتبنى بيتا بمشاركة زوجها.

قصة صابرين عبد القادر إحدى فتيات قرية قاو النواورة بمركز البدارى، بدأت حينما تقدم زوجها لخطبتها وهى وأسرتها لا يمتلكون من حطام الدنيا.

ولم يكن أمامها إلا الاستدانة وشراء جهاز عرسها بالتقسيط. على أمل أن تسدد ما عليها بعد الزواج، ولكن أتت الرياح بما تشتهى السفن فقبل أن تكمل عام ونصف من زواجها كان التجار قدموا ضدها بلاغات بإيصالات الأمانة التى كانت سببا فى صدور أحكام ضدها.

قالت صابرين تداينت من أجل أن اتزوج وأساعد أهلى فى تخفيف الحمل وأن يكون لى منزلا وأسرة مستقلين، ولم أكن أعلم أنى لا أستطيع تسديد ثمن الأجهزة وفوائدها بعد الزواج فقام التجار بشكوتى فى مبلغ 10 آلاف جنيه هو ثمن جهازى الذى تزوجت به، حيث لا يملكون أهلى مالا لتجهيزى.

والآن بعد زواجى أنجبت طفلا والمحكمة حكمت بـ3 شهور حبس وأخاف من تنفيذ الحكم وترك ابنى طفل رضيع أو دخول السجن به، كما أن زوجى لا يعمل وليس لديه أى مصدر دخل ينفق منه علينا وهو ما زاد من عبء الديون علينا.

وأضافت صابرين أعيش فى منزل قديم وليس به أى وسائل للمعيشة وحتى جهازى الذى تداينت من أجله وعرضت نفسى بسببه الحبس لتكوين أسرة ومنزل قمت ببيعه لتسديد فوائد الديون للتجار وأصبحت انام على الارض انا وطفلى وادى ذلك إلى اصابة ابنى بالمرض بسب انه لا يوجد أقل مستوى للمعيشة فحتى تغذيته وشراء اللبن لا اقدر عليه وليس هناك أى مصدر دخل أو سيدة مساعدة للمعيشة.

وتناشد الضحية أهل الخير قائلة "ابنى 3 شهور لا يزال رضيع ولا أستطيع شراء اللبن له ولو اتسجنت هاسيبه لمين".

للتواصل مع الحالة : 01016867315