أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. البرلمان يبدأ مناقشة مشروع قانون المحال التجارية

الإثنين، 10 ديسمبر 2018 01:48 م
صور.. البرلمان يبدأ مناقشة مشروع قانون المحال التجارية الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
كتب محمود حسين - تصوير حازم عبد الصمد و خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، منذ قليل، خلال جلسته العامة المنعقدة اليوم الإثنين، مناقشة تقرير اللـجنـة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية ومكاتب لجان الإسكان والمرافق العامة والتعمير، والدفاع والأمن القومى والشئون الدستورية والتشريعية عن مشروعى قـانونين، الأول مقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون المحال العامة، والثانى مقدم من النائب محمد عطية الفيومى و(60) نائبا آخرين (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بشأن إصدار قانون تشغيل وإدارة المحال العامة والصناعية والتجارية.

جدير بالذكر أن مشروع القانون ورد من الحكومة معدلا قانون المحال العامة فقط، إلا أن اللجنة خلال المناقشات توافقت مع الحكومة على دمج 3 قوانين حالية فى هذا المشروع لتصبح قانون واحد وهى (المحال العامة، المحال التجارية، الملاهى) ، وإلغاء القوانين الثلاثة القديمة، ليصبح اسم القانون بعد الدمج، مشروع قانون المحال التجارية، باعتبار أن مصطلح "المحال التجارية" أشمل وأعم.

 وأوضحت اللجنة فى تقريرها الذى تلاه أمام الجلسة النائب محمد عطية الفيومى، أن الواقع العملى كشف عن وجود العديد من العقبات فى عملية منح التراخيص وتعدد جهات الولاية والبيروقراطية الشديدة لدى الجهات المانحة للتراخيص وعدم وضوح الاشتراطات اللازمة لمنح التراخيص لعدم وجود مرجعية واضحة بما يسمح بالتحكم والتقديرات المختلفة من جهة لأخرى، وغياب المنهجية والشفافية.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة وضحت فلسفة مشروعها الذى ورد للمجلس بعنوان "قانون المحال العامة"، بأنه يأتى انطلاقا من رؤية الدولة نحو تحديث التشريعات لتكون متوافقة مع متطلبات العصر، وذلك فى ظل وجود بعض التشريعات التى صدرت منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمان.

وأكدت لجنة الإدارة المحلية أن فلسفة قانون المحال التجارية هى التيسير والتبسيط بغرض ضم القطاع الأكبر من المحلات غير المرخصة، والتى انتهت مناقشات اللجنة من خلال الاستماع إلى عدد من رؤساء الوحدات المحلية والأحياء والمراكز ورؤساء تقسيم المحلات على مستوى الـ27 محافظة، وعقد جلسات استماع موسعة فى البرلمان وفى وزارة التمية المحلية، إلى أن النسبة الغالبة من المحال غير مرخصة، نحو 80% منها، واللجنة أصرت على التصدى للأسباب، لذلك اتجهت إلى التبسيط والتيسير من خلال استهداف ضم هذه الفئة الكبرى، وتغليظ العقوبة على الموظف المتقاعس عن إعطاء رخصة للمواطن، كما يتم من خلال هذا القانون حل إشكالية تشابك الوزارات والعمل فى جزر منعزلة.

وأوضحت اللجنة أن مشروع القانون يفعل نص المادة 176 من الدستور الخاصة بتطبيق اللامركزية، بالنص على إنشاء مركز فى كل وحدة محلية، يختص بتطبيق الاشتراطات العامة والخاصة، وبالتالى القانون يضمن وجود حوافز لجميع المواطنين من خلال التبسيط والتيسير، دون أن يكونوا معرضين لابتزاز الفاسدين من العاملين بالوحدات المحلية، وهذا القانون يخدم خدمة مصلحة المواطن والدولة، لأن ما كان ينفذ من أموال غير شرعية فى جيوب الفاسدين الذين يعطلون إصدار التراخيص، سوف ينفذ إلى خزينة الدولة.

وأشارت إلى أن هذا القانون يعمل على تقنين الأوضاع الحالية، بأن فتح فترة ومهلة لتقنين أوضاع المحلات غير المرخصة، كما يعد نقلة لضم الاقتصاد غير الرسمى، وهذا القانون جعل ارتباط مواعيد الإغلاق والفتح للمحال استنادا إلى اشتراطات خاصة تتناول النشاط والمساحة والمنطقة، فإن الرخصة تتضمن أن يتم تحديد مواعيد الإغلاق والفتح من خلال المركز التابع للوحدة المحلية، والمواعيد مرتبطة بأنها سوف تكون مبينة فى الرخصة استنادا إلى نوع النشاط وإلى المنطقة الواقع فيها هذا المحل، ما إذا كانت منطقة سكنية أو تجارية أو سياحية، وبالتبعية المناطق السكنية سيكون لها مواعيد غلق أشد.

ويستثنى مشروع قانون المحال التجارية، المحال التى تملكها أو تديرها القوات المسلحة من الخضوع لأحكامه، ويلغى القوانين أرقام 453 لسنة 1954 فى شأن المحال الصناعية والتجارية، 371 لسنة 1956 فى شأن المحال العامة، 372 لسنة 1956 فى شأن الملاهى، وأنه لا تخل أحكامه بتراخيص المحال التجارية السارية وقت العمل به، وعليها بتوفيق أوضاعها واستيفاء الاشتراطات المقررة.

ويمنح المحال التجارية المقامة بدون ترخيص والتى تزاول نشاطها قبل تنفيذ هذا القانون، مهلة مدتها عام لتقديم طلب استصدار ترخيص أو الإخطار طبقا لأحكام هذا القانون، ولا يسرى ذلك على المحال المقامة بعقارات غير مرخص بإقامتها أو مخالفة لشروط الترخيص إلا إذا ثبت سلامتها الإنشائية بموجب تقرير صادر من مكتب استشارى معتمد، على أن يكون الترخيص مؤقتا لحين تقنين وضع العقار.

 

مجلس النواب البرلمان (1)
 

 

مجلس النواب البرلمان (2)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (3)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (4)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (5)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (6)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (7)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (8)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (9)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (10)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (11)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (12)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (13)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (14)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (15)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (16)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (17)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (18)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (19)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (20)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (21)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (22)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (23)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (24)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (25)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (26)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (27)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (28)
 

 

 

مجلس النواب البرلمان (29)
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة