فتح القضاء الفرنسي تحقيقا يستهدف أقارب الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غله، بعد شكوى تقدمت بها منظمة غير حكومية ومجموعة من الجيبوتيين في الخارج حول شراء عقارات في باريس.
وقدمت هذه الشكوى في أكتوبر منظمة "شيربا" والمجموعة الأوروبية "للجيبوتيين في الشتات" بتهمة "إساءة استخدام الممتلكات العامة، واختلاس الأموال العامة، واساءة الأمانة ورشوة مسؤولين أجانب"، وتستهدف "افرادا في حاشية رئيس جيبوتي"، وفقا لبيان للمنظمة.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إنه بعد التحليل، تم الطلب من المكتب المركزي لمكافحة الجرائم المالية فتح تحقيق أولي.
الا ان النيابة العامة المالية امتنعت عن التعليق.
وتركز الشكوى على عقارات في ثلاث دوائر راقية في باريس (8 و 16 و 17) يملكها افراد في عائلة رئيس جيبوتي الذي يحكم منذ 19 عاما هذا البلد الصغير الواقع في القرن الافريقي، وحيث لفرنسا وجود عسكري قوي.
وكتبت المنظمة في بيانها الذي اطلعت عليه فرانس برس انه "لا يمكن لأحد أن يعتقد جديا أن هذه الممتلكات التي تقدر قيمتها اليوم بالنسبة لبعضها بعدة ملايين من اليورو، يمكن الحصول عليها من رواتب أفراد أسرة إسماعيل عمر غله وأقاربه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة