على الرغم من فقدانهم الأغلبية فى مجلس النواب، قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن انتصارات الجمهوريين فى انتخابات مجلس الشيوخ حيث احتفظوا بالأغلبية، فضلا عن مكاسبهم فى انتخابات حكام الولايات، هذا الأسبوع، يؤدى إلى تشديد القبضة الاجتماعية للجناح المحافظ عبر الحكومة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أن هيمنه الجمهوريون على الشيوخ والولايات، يعزز قوة المحافظين داخل الحزب فى سعيهم للحد من حقوق الإجهاض ودفع الأمور نحو اليمين فى عدد من القضايا الثقافية المثيرة للخلاف. وحتى فى الوقت الذى سيطر فيه الديمقراطيون على مجلس النواب وتعهدوا بالعمل كمراقب على الرئيس ترامب وأولويات السياسة الجمهورية، تنفس المحافظون الصعداء بعد تعزيز أغلبيتهم فى مجلس الشيوخ.
ويمكن لمكاسب الجناح المحافظ فى الحزب الجمهورى داخل الغرفة العليا، أن يكون لها تأثير بعيد المدى على الفترة المتبقية من ولاية الرئيس، وخاصة على قدرته على الاستمرار فى تحويل التوازن الأيديولوجى فى المحاكم الفيدرالية.
وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن انتخاب المحافظين لمقاعد مجلس الشيوخ التى يسيطر عليها الديمقراطيون فى ولايات إنديانا وميسورى ونورث داكوتا، وربما فى تينيسى وأريزونا وفلوريدا وميسيسيبى، حيث لم يتم البت فى السباقات، سيضيف إلى أغلبية الجمهوريين. لكنه فى الوقت نفسه سيضعف أصوات الجناح المعتدل فى الحزب الجمهورى مثل السناتور سوزان كولينز من ولاية ماين وليزا موركوفسكى من ألاسكا، وكلاهما من مؤيدى حقوق الإجهاض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة