قالوا قديمًا إن الحظ لا يدق الأبواب بطريقة عشوائية، المهم أن تكون موجودا حين يدق الحظ بابك، لكن مع كثير من النحس، قد لا يدق الحظ بابك حتى وإن تواجدت دائما فى قائمة الانتظار.. وهذا هو حال عدد من أساطير الأهلى الذى أبى الحظ أن يبتسم لهم بقميص الفراعنة رغم تاريخهم الرائع مع القميص الأحمر، فظل الحظ عابثا فى وجههم يغلق أبواب المجد قبل أن تبدأ، ويطوى صفحات مضيئة فى مسيرتهم مع المنتخب قبل أن تُفتح.
"اليوم السابع" يفتح صندوق أسرار أساطير الأهلى أصحاب الحظ التعيس مع الفراعنة فى السطور التالية..
1- حسام عاشور
حسام عاشور الأكثر بين جيلة فى النادى الأهلى تحقيقا للألقاب، عام بعد عام يدون القائد لقبا جديدا خلال مسيرته مع القلعة الحمراء، لكن رغم ذلك فيظل دولاب بطولاته فارغ من أى إنجاز يذكر مع منتخب بلاده، رغم تفوقه على كثير من اللاعبين فى مركزه "وسط الملعب المدافع".
ومع الأهلى فاز عاشور بكأس دورى أبطال أفريقيا 5 مرات فى أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 كما فاز ببطولة وحيدة للكونفدرالية عام 2015، بالإضافة لفوز بـ5 بطولات سوبر أفريقى أعوام 2006 و2007 و2009 و2013 و2014، لتصبح محصلته من البطولات 31 بطولة.
ويملك حسام عاشور 5 مشاركات فى كأس العالم للأندية فى أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013، وتوج بالمركز الثالث والميدالية البرونزية فى عام 2006.
انضم القائد عاشور لأول مرة لكتيبة الفراعنة يوم 20 أغسطس 2008 مع المدرب المخضرم حسن شحاتة، وقتها كان عمر عاشور 22 عاما و خمسة أشهر و11 يوما، لكن لم يلحق ببطولتى افريقيا 2006 و2008 ، كما انه لم يشارك في اخر تتويج لمنتخب مصر عام 2010.
خاض عاشور طوال مسيرته 12 مباراة بقميص منتخب مصر 9 منها ودية و3 مباريات فقط رسمية بواقع 807 دقيقة.
2- وليد سليمان
أعلن خافيير أجيرى قائمة اللاعبين "المحليين" لمعسكر نوفمبر الخاص بمباراتى تونس بالجولة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم 2019 بالكاميرون والإمارات الودية والتى شهدت مفاجأة مدوية.
مرة أخرى تخطى أجيرى وليد سليمان 34 عاما مع الأهلى أفضل لاعب محلى حالياً والذى قاد ناديه ببراعة إلى نهائى دورى الأبطال على الرغم ما أظهره من قدرات فنية وبدنية فى الفترة الماضية.
بامتياز يعتبر وليد سليمان أفضل اللاعبين فى مركزه على الساحة الكروية فى الوقت الحالى، ورغم ذلك لم يتم ضمه لقائمة المنتخب، وهو ما يلقى بمزيد من علامات الاستغراب على قرار أجيرى.
3- حسام غالى
الكابيتانو حسام غالى واحد من أفضل لاعبى خط الوسط فى تاريخ الكرة المصرية، إلا أن أزمته الشهيرة مع مدرب المنتخب أسامة نبيه دفعت الارجنتينى هيكتور كوبر إلى استبعاده من صفوف الفراعنة نهائيًا وبالتالى لم يتمكن من المشاركة مع المنتخب فى كأس العالم بروسيا.
وكان غالى من اللاعبين الموهوبين إلى جانب مسيرته الطويلة مع النادى الأهلى، إلا أن الأزمات منعته من شرف المشاركة في مونديال روسيا 2018 حتى يكون مسك الختام لمشواره مع كرة القدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة