إيهاب الخولى: تم إهدار 7مليارات جنيه بجهاز مدينة الشيخ زايد..وممثل الإسكان سنقطع رقبة الفاسدين

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 03:05 م
إيهاب الخولى: تم إهدار 7مليارات جنيه بجهاز مدينة الشيخ زايد..وممثل الإسكان سنقطع رقبة الفاسدين النائب ايهاب الخولى
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب إيهاب الخولى، إننا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، نضرب على الفساد بيد من حديد، وتوجيهات الرئيس بملاحقة الفاسدين فى كافة القطاعات، كما أن البرلمان حريص على مصلحة المواطنين وتحديدا الفقراء وغير القادرين، ويأتى فى هذا الوقت وجود إهدار مال عام بسبب تجاوزات موظفى جهاز مدينة الشيخ زايد فى العمل مما أثر سلبا على إتمام عملية تقنين الأراضى المملوكة للغير وللدولة، وتسبب هذا الأمر فى إهدار ما يقرب من 7 مليارات جنيه على الخزانة العامة للدولة.

 

واستعرض الخولى، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء والى، طلب الإحاطة المقدم فى هذا الصدد فى حضور ممثلين عن وزارتى الإسكان والعدل، قائلا: فى عام 2003 صدر قرار جمهورى رقم 30 لسنة 2003 بضم 550 فدانا لجهاز مدينة الشيخ زايد على أن يتم الحفاظ عل الملكية الخاصة المسجلة، لافتا إلى أن تلك الأراضى تابعة للإصلاح الزراعى، وهذا يعنى أن من يملك الأراضى من حصل عليها وسجلها من قبل الإصلاح الزراعى وما دون ذلك ملك للدولة المصرية.

 

وتابع: فى عام 2007 بدأ خفافيش الظلام بعمل منازعات على الأراضى لكى يحصلوا عليها، وإقحام هيئة التعمير ولكنها لم تكلف نفسها عن الاستفسار من هيئة الاصلاح الزراعى عن الملاك الحقيقيين أو الأراضى الشاغرة، وأصبحت الهيئة خصما فيها وتُرك الأمر لموظفى جهاز الشيخ زايدوتم إعطاء تلك الأراضى لبعض الأشخاص دون سند قانونى، وبالفعل بدأ البعض يأخذ الأرض بدون سند قانونى أو صفة بصحة توقيع فقط دون إشهار صحيفة، وبالفعل سهل الموظفون إنشاء جمعيات للحصول على الأراضى.

 

واستطرد عضو مجلس النواب، فى شهر فبراير عام 2007 صدر قرار بوقف التعامل على تلك الأراضى دون الملكية السابقة، لأنها حق الهيئة والدولة، ولتحايل الموظفين على هذا القرار لفتح الباب أمام الجمعيات فى عام 2009 تم استخراج رخصة مبانى لأحد الأشخاص من قبل موظفى جهاز المدينة دون النظر لملكيته، ولكن هذه الرخصة لم يوجد بها عنوان أو رقم بطاقة وهى مجرد ورقة فقط للبناء لسهولة حصول الجمعيات على الأراضى، وفى عام 2010 تم وقف التعامل على هذه الأراضى نهائيا.

 

وأشار النائب إلى أنه فى عام 2017 أرسل جهاز مدينة الشيخ زايد مذكرة بموجبها يجوز إبرام التعاقد مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وهذا مخالف لما جاء فى نص القرار الجمهورى رقم 30 لسنة 2003 وبهذا يكون القرار الجمهورى سقط من فحواه، لأنه أصبح بموجب هذه المذكرة من حق الجمعيات الحصول على الأراضى دون النظر لسند الملكية وهذا غش صريح وإهدار لقيمة تلك الأراضى بقيمة 7 مليارات.

 

وطالب الخولى، بسرعة وقف التعامل على تلك الأراضى، وتحديد ملكية المواطنين وفقا للقرار الجمهورى، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإحالة كل من ذور أو سهل الاستيلاء على المال العام  للنائب العام للتحقيق العاجل، وعودة تلك الأراضى للدولة للاستفادة منها على أن يتم الرد عليه كتابة فى مدة لا تزيد عن شهر.

 

وحذر النائب إيهاب الخولى بتقديم استجواب إذا لم يتم وقف إهدار المال العالم، مناشدا اللجنة بإرسال محضر الاجتماع لرئيس الجمهورية لاتخاذ اللازم فى هذا الملف.

 

وقال النائب إيهاب الخولى: أصر على ذلك وأطالب بالرد كتابة على طلب الإحاطة فى هذا الصدد، محذرا تقديم استجواب فى هذا الإطار وتشكيل لجنة تقصى حقائق ان لم يكن الرد شافيا.

 

ومن جانبه، طالب النائب أمين مسعود، خلال اجتماع لجنة الإسكان اليوم برئاسة النائب علاء والى، بحذف كلمة وجود شبهة فساد بجهاز مدينة الشيخ زايد، وهذا ما أثار غضب النائب إيهاب الخولى، مطالبا على ضرورة إثبات الكلمة بمضبطة الجلسة، وأن هناك فساد بجهاز مدينة الشيخ زايد، متمسكا بتشكيل تقصى حقائق فى حال أن لم يكن الرد الوارد من الوزراة شافيا متضمنا ردود كل التساؤلات الواردة فى طلب الإحاطة خلال ثلاثين يوما.

 

وأكد محمد عصام، المشرف على التنظيمات التقسيمية بوزارة الإسكان، وممثلا عن الوزارة، إن تعليمات وزير الإسكان واضحة وصريحة فى هذا الصدد وهى قطع رقبة الفاسدين وعدم التستر على وقائع بها شبهة فساد بل فتحها والتحقيق فيها للتوصل لحقيقة الأمر، مؤكدا لن نسمح بالتلاعب بأموال الدولة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة