أكرم القصاص - علا الشافعي

أوضاع مأساوية لآلاف المهاجرين على حدود المكسيك بعد فشلهم فى الوصول لأمريكا

الخميس، 22 نوفمبر 2018 03:32 ص
أوضاع مأساوية لآلاف المهاجرين على حدود المكسيك بعد فشلهم فى الوصول لأمريكا مهاجرين
كتب محمد جمال - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل الآف المهاجرين من السلفادور الفرار إلى حدود المكسيك للوصول للولايات المتحدة المتحدة لكنهم فشلوا فى عبور الجدار المكسيكى الضخم، مما دفعهم إلى إستيطان الحدود والإقامة فيها هربا من الفقر والجوع فى بلادهم.

وكان أكثر من 2500 مهاجر من دول أمريكا الوسطى وصلوا إلى مدينة تيخوانا شمال غربى المكسيك على الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية ليرتفع العدد إلى أكثر من 5 آلاف مهاجر.

وذكرت قناة ( سكاى نيوز ) الإخبارية الأحد الماضى ، أن المهاجرين وقفوا فى طوابير طويلة عند المعبر الحدودى لتسجيل أسمائهم على لائحة طالبى اللجوء ، ويريد هؤلاء دخول الولايات المتحدة ، رغم نشر الإدارة الأمريكية أكثر من 5 آلاف جندى على الحدود لمنع أى تسلل المهاجرين .

مهاجرين (2)
 

وكانت السلطات المكسيكية قد منحت أكثر من 2600 تصريح عمل للمهاجرين بهدف الإقامة فى المكسيك. لكن معظم المهاجرين يريدون الوصول إلى الولايات المتحدة على أمل الحصول على المزيد من فرص العمل وأجور أعلى ، وفرصة لم شملهم مع أقاربهم هناك.

يشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، ويحولون جنسياتهم ويطلبون اللجوء.

مهاجرين (1)
 
مهاجرين (3)
مهاجرين (4)
 
مهاجرين (5)
 
 
مهاجرين (6)
 
 
مهاجرين (7)
 
 
مهاجرين (8)
 
 
مهاجرين (9)
 
 
مهاجرين (10)
 
 
مهاجرين (11)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى..

هؤلاء الناس لايفهمون الحقيقة..

بناء على خبرتى فى الولايات المتحدة فأن المجتمع الأمريكى بة نسبة لايستهان بها من ذوى الدخل المنخفض ممن يفتقروا الى الخبرات المتخصصة او الشهادات المطلوبة فى سوق العمل او المال اللازم لبدء مشروع خاص اوانخرطوا فى الأدمان اى كان او خارجين عن القانون وهولاء اللاجئين لايفهمون انهم حتى انهم لو استطاعوا الدخول الى البلاد فسيكون مصيرهم الأنضمام الى هذة الشريحة وهذا الوضع قد لايختلف كثيرا عن وضعهم فى بلادهم الاصلية..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة