أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد الجندى: الإسلام أصبح محصورا بين جهل أبنائه وعجز علمائه

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 09:02 م
خالد الجندى: الإسلام أصبح محصورا بين جهل أبنائه وعجز علمائه الشيخ خالد الجندى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن "الإسلام أصبح بين جهل أبنائه وعجز علمائه، ويجب الحذر عند التجديد بين تغيير النص وتطوير الفهم، وعند تجديد الخطاب يجب توفير الثقافة والعلم والشخصية لدى العالم، وتطوير العقل الدعوى هو الحل للخروج من المأزق".

وأضاف "الجندى"، خلال مداخلة هاتفية برنامج "رأى عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبد الحميد، أن "فضيلة الإمام الأكبر يريد الحفاظ على النص، ولم يتطرق لمفهوم فهم النص، والعلم والثقافة والشخصية والموهبة 4 شروط ضرورية لتجديد الخطاب الدينى، والشيخ أحمد الطيب همه الحفاظ على السنة لأنها حفاظ على شرعية الإسلام، والطعن فى السنة البوابة الأولى للقفز على القرآن، والإمام الأكبر من أكبر الداعمين لتطوير فهم النصوص".

واستكمل: "تجديد الخطاب الدينى يجب ألا يكون على حساب الثوابت، والوسطية هى التى ننادى بها، ونحن لا نريد رفع البخارى لمصاف الأنبياء، ولكن لم نريد أن ننزل به لمراتب الإسفاف"، مضيفًا أن "العالم كله يحترم نصوص شيكسبير أو ألكسيس كارليس، ولم نرى أحد يسبهم، ولكن العالم يحترمون علمائهم ويجتهدون فى نصوصهم".

وتابع أنه "يجب احترام علمائنا من البخارى ومسلم والنسائى والترمذى، فالإسلام إسناد، والقرآن لم يأتٍ لنا على فلاشة أو سى دى، بل جاء من جبريل للنبى للصحابة ثم إلى التابعين ثم لسائر المسلمين".

وذكر أن "السنة ليست تراثًا، ولكن مصدر للتشريع بجانب القرآن الكريم، ولا يمكن التشكيك فيها، وهناك طبعات مزيفة للقرآن على الإنترنت"، موضحًا أن "وسائل الإعلام مسؤولة عن انتشار صاحب فتاوى (زواج البنت فى بطن أمها)، والفقة الإسلامى تغير بظهور فكرة (الدولة)، وبعض العلماء لم يلاحظ تغير المجتمعات من الخيمة إلى الدولة".

وأضاف "الجندى"، أن "هناك علماء يريدون للناس إتباع فتواهم الباطلة، ومنهم من يحلل تجارة الآثار، ونحن نعيش فى غابة فتاوى"، مؤكداً أنه"يجب إجبار كل علماء الأزهر على احترام القانون، وإعادة هيبة الأزهر وعمامته، ولا يصح ذكر حديث (تناكحوا تناسلوا) فى ظل أزمة الزيادة السكانية".

وتابع: "السنة ليست تراثًا، ولكن مصدر للتشريع بجانب القرآن الكريم، ولا يمكن التشكيك فيها، وهناك طبعات مزيفة للقرآن على الإنترنت"، موضحًا أن "وسائل الإعلام مسؤولة عن انتشار صاحب فتاوى (زواج البنت فى بطن أمها)، والفقة الإسلامى تغير بظهور فكرة (الدولة)، وبعض العلماء لم يلاحظ تغير المجتمعات من الخيمة إلى الدولة".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة