قالت المطربة البريطانية نادين شاه، اليوم السبت، إن غناءها على ضفاف النيل بساقية الصاوى هو أفضل خلفية لحفل لها على الإطلاق، معربة عن افتتانها بأم كلثوم وآلة العود.
وتمنت الفنانة ذات الأصول الباكستانية فى حديثها لليوم السابع قدوم المزيد من الفنانين البريطانيين إلى مصر لكن يروا جمالها، إلا أن الكثير من البريطانيين تسيطر عليهم فكرة "عدم الأمان" منذ عام 2011، بالرغم من أن لندن لا تتميز كثيرا بالأمان، على حد قولها.
وأضافت أنها سعيدة باستقدام المجلس الثقافى البريطانى فى مصر لإقامة حفل بالقاهرة بمناسبة مرور 80 عاما على إنشائه، حيث شعرت بالأمان فى المدينة الكبيرة.
وشددت الفنانة الشابة على أهمية وجود التواصل الثقافى كالذى يقوم به المجلس، وبالمقابل نوهت إلى أن الجمهور البريطانى بحاجة لأن يرى فنانين مصريين فى لندن، داعية الممولين والرعاة لتوفير فرص كهذه للمطربين من مصر لأن هناك تعطش حقيقى للموسيقى الشرقية فى بلدها.
ووصفت نادين أعمالها بالموسيقى البديلة، حيث أنها كفنانة مستقلة لا تركز على الجانب التجارى، موضحة أن ألبومها الأخير "هوليداى ديستينيشن" ، والذى تم ترشيحه لجائزة ميركورى البريطانية لأفضل ألبوم لعام 2018، يتضمن موسيقى "الأفروبيت" الأفريقية بالإضافة للأوزان الشرقية.
وكونها فنانة مسلمة فى بريطانيا، وهو الأمر نادر الوجود، فهى سعيدة لتشجيعها الفتيات المسلمات ببريطانيا على كتابة وتلحين وأداء الأغانى، وكذلك إقناع الجيل الأول من المهاجرين المسلمين بأنه يمكن لبناتهم أن يمتهن الغناء بشكل محترم ورؤية العالم وتحقيق الربح من خلال هذا العمل.
وعبرت نادين عن حبها لأم كلثوم وآلة العود، بالرغم من صعوبة العزف عليه.
أما من ناحية الموسيقى المستقلة فى بريطانيا، فأوضحت نادين أن المملكة عامرة بالنوادي الموسيقية التى تتيح الفرصة لكل ذى موهبة أن يعرضها، على عكس مصر.
ومما يزيد من صلابة الموسيقى المستقلة هناك هو رغبة الجماهير الشديدة فى التعبير عن سخطهم على الأوضاع السياسية من خلال الأغانى كأحد الوسائل، فعلى سبيل المثال، يتحدث ألبوم نادين الأخير عن اللاجئين، ولهذا فنجاحه متصاعد بالرغم من صدوره فى 2017، وفقا لتصريحات المطربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة