قالت ميادة أمين مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، إن القوة الشرائية تمكنت من دفع المؤشر الرئيسى ليربح 586 نقطة ليغلق تعاملات الأسبوع الماضى عند مستوى 13732 نقطة، مدعوما بالأداء الإيجابى لمعظم الأسهم القيادية، وعلى رأسها أسهم جلوبال تليكوم القابضة، السويدي إليكتريك، مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وسط ارتفاع معدلات تدفق السيولة، وهو ما انعكس بشكل إيجابى على تحرك جماعي لمعظم القطاعات واستجابتها للارتفاعات الأمر الذي يشير إلى تحسن عام لصحة أداء السوق.
وأضافت ميادة أمين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المؤشر الرئيسى للبورصة يواجه هذا الأسبوع مستويات المقاومة 13845-14000 نقطة، والتى تمثل اختبار هام للقوة الشرائية، حيث أن انتهاء عمليات التصحيح وتعافي القوة الشرائية لن يتأكد قبل اختراقها لأعلى مما يفتح الطريق لوتيرة أسرع من الارتفاعات باستهداف مستويات 14500-14800 نقطة، أما فى حالة مواجهة ضغوط بيعية حول مستويات 13845-14000 نقطة، ستعد فى إطار عمليات جنى الأرباح الطبيعية، والتى ينصح باستغلالها للمتاجرات على الانخفاضات طالما حافظ المؤشر البقاء أعلى مستوى 13400 نقطة.
وأشارت بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة اتجه للصعود ليغلق عند مستوى 702 نقطة الأسبوع الماضى، حيث يتخذ المؤشر حاليا أداء عرضيا على الأجل القصير بين مستوى الدعم 680 نقطة و منطقة المقاومة 700 -710 نقطة، وتعكس المؤشرات الفنية تسارع عزم القوة الشرائية، وهو ما يعزز فرص اختراق المؤشر لتلك المنطقه لأعلى، وفى هذه الحالة سيشهد وتيرة أسرع من الارتفاعات باستهداف مستويات 730-760 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة