أكد الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق، على أهمية مشاركة المرأة بالعمليات الديمقراطية والتصويت في الانتخابات والاستفتاءات، مشيدًا بدور المجلس القومى للمرأة للدفع بمشاركة المرأة ورفع الوعى بحقوقها ودورها .
وأوضح ماجد عثمان، أن مصر نجحت في زيادة عدد المراكز واللجان الانتخابية خلال السنوات السبع الماضية بغرض التيسير على المواطنين كانطلاقة إلى التفكير فى البدائل الفاعلة من أجل زيادة نسب التصويت في عمليات الاستفتاء والانتخابات.
وقال إن التجربة المصرية المتعلقة بالتصويت في الانتخابات أظهرت اختلاف نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية عن البرلمانية بين الحضر والريف، مشيرا إلى أن عمليات التصويت داخل النقابات والنقابات الفرعية والجمعيات الأهلية والاختيار وفق التزكية قد تكون مؤشرات لمسألة وعي المواطن بالمشاركة السياسية.
وأكد ماجد عثمان، أن خصائص الناخب تؤثر على عملية المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات ومنها عمر الناخب، لافتًا إلى أن الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 50 عامًا يشكلون أعلى نسب المشاركة، وكذلك المرأة التي لها حق التصويت في مصر منذ عام 1956.
وأشار عثمان إلى أن التنافسية تعد أحد العناصر الهامة لتحفيز المواطنين على المشاركة في عملية التصويت، مضيفا: إن نظم عملية الانتخاب بين نظامي القوائم والفردي تمثل صعوبة وفق درجة الثقافة والمستوى التعليمي للناخبين ؛ ما يؤثر بالسلب على نسب الأصوات الباطلة خلال عملية التصويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة