أكدت النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن عدم الوعى بالشارع المصرى يرتبط بسببين، أولهما الجهل والثانى نقص المعلومة حول ما يحدث فى الساحة السياسية، مشيرة إلى أن مواجهة تزايد نسبة الجهل تستلزم استراتيجية كاملة حتى يكون ذلك متماشيا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى أكد عليها بأن الوعى المنقوص والمزيف هو العدو الحقيقى، مؤكدا أن الجزء الأكبر من التحدى هو بناء الوعى.
وأشارت النائبة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذه الاستراتيجية تبدأ من الطفل والتعليم، مؤكدة أهمية العمل على بناء الطالب جيدا ومحاكاته بما يحدث بالدولة المصرية، ثم الاعتماد على الإعلام بالتوعية لجميع الفئات من خلال تنظيم جلسات حوارية وفقرات توعية بالقرارات الأخيرة وحقيقتها وأسبابها.
وشددت عثمان على أنه من الضرورى تفعيل هيئات قصور الثقافة والمكتبات العامة، التى تتواجد فى الكفور والنجوع والقرى وقادرة على التحرك بعروض مسرحية لإيصال رسالة، بجانب عمل المؤسسات الدينية بتجديد الخطاب الدينى.
واعتبرت أن نقص المعلومة يفتح الباب للاجتهاد الشخصى، وهو ما يستلزم ضرورة التواجد بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعى، لمخاطبة الشباب على الأخص من مرصد إلكترونى فورى يتواجد 24 ساعة لتصحيح أى خطأ يردد أو يروج عن مصر.
وقالت جليله عثمان إن لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ستعمل على تنظيم لقاءات مع الوزارات المعنية، وإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات بعملهم على توعيته وإلحاقه بكل جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة