أكدت الدكتورة إيناس العباش المحاضر بجامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية والباحث المشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمجموعة المناخية الذي تستضيفة الجمعية الجغرافية المصرية تحت عنوان "المناخ والبيئة.. مصر - أفريقيا"، أهيمة المؤتمر والذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر في عهد الرئيس عبد السيسي تنطلق بالعلم والعمل معاً.
وقالت المحاضرة بجامعة الملك خالد، علي هامش مشاركتها بمقر الجمعية المصرية الجغرافية، إن موضوع المؤتمر في غاية الأهمية، ويأتي في إطار العمل بالعلم لحل مشاكل التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية علي الطبيعة أو الموارد البشرية.
وثمنت إيناس العباش، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال حماية البيئة، مشيرة إلي أنه يتمتع ببعد نظر لاسيما مع تأكيدة أن التغير المناخي هو التحدي الأوسع نطاقا والأكثر حاجة للتعامل معه بين التحديات التي يواجهها العالم، ومطالبة الدول الأكثر انعباثا للغازات الضارة وعلي رأسها ثاني أكسيد الكربون بتحمل مسئولياتها تجاه الدول الأقل نموا، ولذلك يأتي محور المؤتمر المنعقد حالياً في مصر، والذي يتناول هذة القضية بالغه الخطورة والأهمية من خلال رؤيء علمية.
وأشارت إلي أن مشاركتها في المؤتمر ياتي في إطار اكتساب الخبرات والمهارات والتعاون والتنسيق العلمي في ظل العلاقات الحميمية والمتميزة بين كل من مصر والمملكة العربية السعودية.
جدير بالذكر أن مصر استضافت المؤتمر الدولى الأول للمجموعة المناخية، تحت عنوان "المناخ والبيئة.. مصر - أفريقيا" وذلك خلال الفترة بين 13 إلى 15 أكتوبر بمقر الجمعية الجغرافية المصرية، وبحضور عدد من الدول العربية والأفريقية.
ويشارك فى المؤتمر ثلاثة وثمانون باحث (56 باحث مصرى، 27 غير مصرى من 8 دول عربية، بأوراق علمية مقسمة على عشر جلسات وتغطى سبع محاور علمية هى المناخ والأنشطة البشرية، والمناخ والمشكلات البيئية والتغيرات المناخية والاتفاقات الدولية، والمناخ والنظم البيئية، والمناخ والعمران، والمناخ والمياه والطاقة، وتحليل العناصر المناخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة