رفيع حسام تهامى البالغ من العمر 19 عاما، ويقيم بدار ضيافة تابعة لجمعية رحمة بدمنهور، تربى بدار رعاية الأيتام بالأبعادية بمركز دمنهور درس بمدرسة الأورمان الثانوية للسياحة والفنادق ويحلم بالالتحاق بكلية التربية النوعية قسم الموسيقى إلا أنه لم يحالفه الحظ.
أسرته البديلة تقيم بقرية شرنوب
من المواقف التى أثرت فيه حادث أتوبيس المدرسة الشهير الذى كان يستقله وسط زملائه وتوفى عدد منهم، صوت جميل وموهبة شابة يلعب على العود بمهارة ويعزف أجمل الألحان ويتدرب بدار أوبرا الإسكندرية بخطاب موجه من مؤسسة رعاية الأطفال بدمنهور.
فى هذه السطور نرصد حكاية اليتيم رفيع حسام تهامى الذى لا يعرف سوى أسرته البديلة، رفيع شاب وسيم وخلوق يستحق أن يحصل عن جدارة على لقب اليتيم المثالى حتى لو لم يكن مثل هذا اللقب قد منحته أى مؤسسة حكومية، انتصر على أوجاعه بعشقه للموسيقى والفن يعزف أجمل الألحان، تربى فى دار أيتام الرعاية الاجتماعية بدمنهور ويحلم أن يكون شيئا تحت الشمس وليس رقما فى تعداد المواليد أو سواقط القيد، حيث دخل المدرسة وواصل دراسته حتى حصل الثانوية الفندقية.
يسرد رفيع قصته، قائلا "كنت طفل فى الثانية من عمرى تبنتنى أسرة بديلة وكانت تداوم زيارتى التى كانت تسعدنى وتشعرنى بعدم الوحدة ويضيف رفيع أن اليتم ليس إهانة أو سببا فى العجز ولكن بالقوة والإرادة يحقق الفرد مستقبله، وكنت أتمنى أن التحق بكلية التربية النوعية ولكن التنسيق لم يقبل أوراقى بسبب عدم اعترافهم بالمدرسة التى كنت التحق بها".
وتابع "كان هذا له أثر سلبى على لفترة قصيرة فقررت أن أقدم فى الموسيقى العربية وأتمنى أن التحق بها، وأنه يحب أن يعزف أغانى العديد من المغنيين منهم الفنان عمرو دياب والفنان محمد حماقى".
ويتمنى أن يلتحق بمعهد الموسيقى العربية لاستكمال مشواره، مضيفا أن بالقوة والإرادة يحقق الفرد مستقبله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة