أكرم القصاص - علا الشافعي

السلطات الليبية تواصل استجواب هشام عشماوى.. الإرهابى المصرى يكشف أسرار خطيرة عن تمركزات الإرهابيين ومعسكرات التدريب وأسماء أمراء الخراب فى مدينة درنة.. والأمن الليبى يفك شفرة تحالف المرابطين مع مختار بلمختار

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 08:35 م
السلطات الليبية تواصل استجواب هشام عشماوى.. الإرهابى المصرى يكشف أسرار خطيرة عن تمركزات الإرهابيين ومعسكرات التدريب وأسماء أمراء الخراب فى مدينة درنة.. والأمن الليبى يفك شفرة تحالف المرابطين مع مختار بلمختار الإرهابى هشام عشماوى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل سلطات التحقيق الليبية لليوم الثالث على التوالى استجواب الإرهابى المصري هشام عشماوى و5 إرهابيين آخرين بينهم الإرهابى الليبي الأخطر مرعى زغبية، للتعرف على تمركزات الجماعات الإرهابية في ليبيا بشكل عام ودرنة بشكل خاص.
 
وقال مصدر عسكري ليبي إن الإرهابى المصرى هشام عشماوى أدلى باعترافات تفصيلية حول هيكلية تنظيم المرابطين الإرهابى، واتصالاته مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى والتنسيق مع الإرهابى مختار بلمختار حول معسكرات تدريب المتطرفين.
 
وأوضح المصدر الليبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإرهابى هشام عشماوى أكد مقتل القيادى فى تنظيم القاعدة سفيان بن قمو فى درنة، مشيرا إلى أن الإرهابى عمر رفاعى سرور قد لقى مصرعة فى غارة جوية شنها سلاح الجو الليبى على حى المغار، موضحا أن الأخير تم دفنه فى قبر واحد مع الإرهابى بن قمو فى أحد أحياء مدينة درنة.
 
وأكد المصدر أن اعترافات عشماوى أكدت وجود عناصر إرهابية يقدر عددها بالعشرات فى محور وسط البلاد بدرنة، موضحا أن الإرهابى أبو البراء الليبى يقود المجموعات المتطرفة التى تحاول منع قوات الجيش الليبى من التقدم، كاشفا عن إصابة أكثر من 50 آخرين وتلقيهم العلاج فى أحد البنايات بحى المدينة القديمة بدرنة.
 
وأدلى الإرهابى هشام عشماوى باعترافات عن العمليات الإرهابية التى نفذتها عناصر متطرفة تابعة له فى مصر، وكيفية الحصول على التمويل اللازم للعمليات الإرهابية التى تم تنفيذها فى مصر وليبيا، وأماكن معسكرات التدريب لتلك العناصر سواء فى شرق البلاد أو فى جنوب شرق ليبيا.
 
وأوضح المصدر الليبى أن الإرهابى أبو حفص الموريتانى المفتى الشرعى للجماعات الإرهابية متواجد فى مدينة درنة، ويتركز دوره فى حث المتطرفين على قتال الجيش الليبى ومنع عناصره من التقدم إلى آخر معاقل المتطرفين فى درنة.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابى المصرى هشام عشماوى والإرهابيين الذين كانوا برفقته يتم التحقيق معهم فى أحد السجون الليبية المفروض عليها حراسة مشددة، مؤكدا أن ساعات التحقيق تبدأ من الصباح الباكر وتستمر حتى المساء.
 
وأكد المصدر الليبى أن اعترافات هشام عشماوى ستقود السلطات الليبية إلى الأطراف الممولة إلى جماعات التطرف فى ليبيا، وكيفية تحويل تلك الأموال إلى المتطرفين فى درنة والوسطاء الذين ينقلون التمويل اللازم إلى الجماعات الإرهابية.
 
وكشفت اعترافات هشام عشماوى تحالف الشر بين جماعات بدول افريقيه تتمركز فى جنوب ليبيا، وعمل تنظيم المرابطين مع فرع القاعدة بقيادة مختار بملختار، وأبرز القيادات التى التقى بها هشام عشماوى داخل التراب الليبى.
 
ويمثل سقوط هشام عشماوى ضربة قاصمة للجماعات المتطرفة التى تتواجد فى درنة، وخاصة العناصر التى تقاتل إلى جانب عشماوى وهو ما سيسهل مهمة الجيش الوطنى الليبى فى القضاء على آخر فلول الجماعات الإرهابية فى مدينة درنة.
 
كانت السلطات الليبية قد ألقت القبض منذ أكثر من شهرين على الإرهابى المصرى صفوت زيدان وهو أحد حراس الإرهابى المصرى هشام عشماوى فى درنة، موضحة أن اعترافات زيدان ساعدت فى تحديد مواقع تمركزات الإرهابيين.
 
وكان المتحدث الرسمى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسمارى قد أعلن تمكن قوات الجيش الوطنى الليبى من القبض على الإرهابى المصرى هشام عشماوى خلال عملية نوعية نفذتها وحدات الجيش فى حى المغار بمدينة درنة شرق ليبيا.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة