أكرم القصاص - علا الشافعي

السفير الفلسطينى: رضينا بالهم والهم مارضيش يينا وإقامة دولة غزة خطر على مصر

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 11:27 م
السفير الفلسطينى: رضينا بالهم والهم مارضيش يينا وإقامة دولة غزة خطر على مصر ندوة مناقشة كتاب "جدار العار"
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة داليا عزام، إن فكرة الأسرار والحصون مرتبطة باليهود منذ العهد القديم، ودائمًا ما يظنون إن بناء تلك الحصون يحميهم، كما ذكرت بعض الآيات القرآنية.

وأضافت "عزام" خلال حفل مناقشة كتابها "جدار العار"، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالهيئة العامة للكتاب، أن سبب اختيارها بموضوع الجدار العازل، هو اهتمامها كعربية بالقضية الفلسطينية، وارتبطنا كمصريين بالمقدسات الدينية هناك، أما من الناحية الأدبية، فهى ترى أن البعد الثقافى هو الحيز الأكبر للصراع الاجتماعى، مشيرة إلى أن المترجمين اليهود يحرصون على ترجمة روايات عربية مثل نجيب محفوظ لمعرفة أدق التفاصيل عن المجتمع المصرى، ومعرفة طريقة تفكيرنا، وترى ضرورة الترجمة من العبرية للعربية لأنها تعد من الأمن القومى وضرورى لمعرفة عدونا.

 

وأوضح أن موضوع الجدار العازل لم يتم تداوله أدبيًا، حتى على المستوى الفلسطينى، مشيرة إلى أن الهدف من بنائه هو هدم فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.

 

وتابعت الكاتبة داليا عزام، أن بناء الجدار ليس أمنيًا، بل من أجل سرقة كنوز الشعب الفلسطينى.

 

وأكدت "عزام" أنها من خلال دراستها وجدت أن الأدب العبرى بيصور واقعا لكنه لا يحلله أو ينقده ودون رفض لهذا الواقع، بينما الأدب الفلسطينى مقاوم وأكثر تأثرًا بما يعانى منه الشعب الفلسطينى.

 

من جانبه قال الدكتور دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، إنه يشكر الشعب المصرى، الذي واقف مدافعًا عن فلسطين على مر العصور، وموقف الرئيس السيسى الذي يرعى حقوق الشعب الفلسطينى والوقوف بجانب السلطة من أجل إنجاح المساعى لإقامة الدولة الفلسطينية.

 

وأضاف "اللوح" أن الجدار العازل، لا يفصل بين الأراضى المختلة فى 1948 و1967، لكنه يعزل بينهم، واصفًا إيه بالأفعى التى تتلوى داخل الضفة الغربية، والرئيس أبو مازن تساءل لماذا لم يبن داخل إسرائيل، مضيفًا: إحنا رضينا بالهم والهم مارضيش بينا، ووافقنا على انشاء الدولة على 22% من مساحة فلسطين المحتلة، لكن الإدارة الأمريكية وإسرائيل تقف لإفشال كل الجهود لإقامة هذه الدولة.

 

وأوضح أن الاحتلال يسعى لتطفيش السكان وهو هدف الجدار، أما الهدف الأكبر، فان هذا الجدار جزء من صفقة القرن، وهدم كل المساعى لإفشال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أنها تسعى لسلخ غزة عن الضفة، وإقامة دولة لغزة، ونحن نرفض إقامة بغزة او دولة دون غزة، وهو موقف مصر أيضًا الذى تحرص على وحدة التراب الفلسطينى.

 

وشدد دياب اللوح، على أن إقامة دولة مستقلة بغزة يعرض الأمن المصرى للخطر، وأمن مصر من أمن فلسطين، موضحًا أن مصر وقفت ضد تقسيم التراب الوطنى.

 

وتابع السفير الفلسطينى بالقاهرة، أن القدس هى العاصمة الفلسطينية ولا عاصمة إلا القدس، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى غيور على القضية أكثر من الفلسطينى، وموقف مصر واضح من القدس.

 

ويرى "اللوح" أن قانون القومية اليهودية يستهدف كل فلسطين وليس اللغة أو الدين أو العرب بداخلها.

 

واختتم الدكتور دياب اللوح، قائلاً: نحن سلطة بدون سلطة، ولا نملك السيطرة على 1000 متر حتى، وهذا الجدار سوف يهزم كما أزال المحارب المصرى خط بارليف بالتصميم والإرادة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة