أثار قرار اللجنة العليا للانتخابات بوضع الجدول الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية داخل مصر لعام 2018، والتى تنطلق فى أيام 26 و27 و28 مارس المقبل، ردود فعل واسعة وسط توقعات دولية بحسم الرئيس عبدالفتاح السيسي السباق نحو ولاية ثانية.
وفى تقرير لها، قالت وكالة "أنسا" الإيطالية إن العام 2018 سيكون عام "رد الجميل" من المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قاد البلاد فى ظل ظروف صعبة واستثنائية واستطاع تنفيذ برنامج جريء للإصلاح الاقتصادى للخروج من الكبوات التى ألمت بقطاعات الاقتصاد المصرى قبل ست سنوات فى الفترة التى تلت ثورة 25 يناير وما شهدته البلاد من حالة انفلات أمنى وارتباك فى أداء مؤسسات الدولة المختلفة حينها.
السيسي خلال مشاركته فى قداس عيد الميلاد
وأضافت الوكالة فى تقريرها اليوم إن الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة المصرية عام 2018 بعد أن مرت السنوات الأربع الأولى من ولايته وقيادته لمصر فى ظروف صعبة، موضحة أن جميع الأحزاب السياسية والمؤسسات تفضل استمرار السيسى فى الرئاسة.
وتابعت الوكالة الإيطالية أن المصريين سيعودون إلى اللجان الانتخابية فى 28 مارس، وستجرى العملية النهائية فى 24-26 أبريل، وسيكون المصريون فى الخارج قادرون على التصويت فى الفترة من 16-18 مارس، وفى المرحلة الثانية من 19-21 أبريل.
وأشارت الوكالة إلى "مبادرة عام السيسى" التى أعلنها وأطلقها حزب مصر الحديثة برئاسة الدكتور نبيل دعبس، والتى تستند فى المقام الأول إلى أن هذا العام سيكون عام رد الجميل من جانب المصريين للرئيس السيسى عندما يترشح فى الانتخابات، وأيضا حملة "ولادك معك يا ريس" التى أعلنها اتحاد شباب مصر بالخارج لدعم السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية لإكمال سلسلة الإنجازات ومسيرة التنمية وبناء مصر المستقبل.
نواب البرلمان يحررون توكيلات للرئيس السيسي
وكان أحمد سمير رئيس الاتحاد وباقى أعضاء الاتحاد المكون من 18 دولة أكدوا أن " تونس - الكويت- إيطاليا- فرنسا - السعودية - روسيا - أمريكا - بريطانيا - النمسا - الإمارات - ألمانيا- اليونان - البحرين - هولندا- بلجيكا - اسبانيا - سويسرا - سلطنة - عمان" إننا جميعا اتفقنا أن تكون أولى مبادراتنا وأنشطتنا أن نعلن دعمنا الكامل ومطالبتنا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالترشح لفترة رئاسية ثانيه لإكمال مسيرة البناء والتنمية وبناء مصر المستقبل.
وفى السياق نفسه أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية تأكيد السيسى على عدم سماحه بحدوث أزمة مياه فى البلاد، وأشار إلى أنه يجرى حاليا إنشاء محطة كبرى لمعالجة مياه الصرف تجنبا لمشكلة محتملة قد يتسبب بها سد النهضة فى إثيوبيا على حصة مصر من مياه نهر النيل.
وقال السيسى فى كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، إن الدولة لن تسمح بوجود مشكلة مياه، وتبذل كل جهودها لتعظيم الاستفادة من حصة مصر من مياه نهر النيل.
واهتمت الوكالة بتصريحات السيسي التى قال فيها إن الحكومة تقوم حاليا بتنفيذ أكبر مشروع فى تاريخها لمعالجة وتحلية المياه بكلفة تتجاوز 70 مليار جنيه، مؤكدا أن المياه المعالجة تتم بمعالجة ثلاثية لتكون صالحة للشرب وستكون جاهزة لحل أى مشكلة محتملة فى المياه.
وأكد السيسى استعداد الدولة للمساهمة فى إنشاء 4 آلاف مصنع للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال عام على الأكثر، مشيرا إلى أهمية الانتهاء من تلك المصانع لتوفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل للشباب، كما أعرب عن أهمية مساعدة المصانع المتعثرة لتعود للعمل والإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة