فتحت السلطات الإيرانية تحقيقا فى ظروف وفاة شاب موقوف فى سجن أيوين بحسب ما أعلن القضاء الإيرانى الثلاثاء، فيما ربط نائب إيرانى الأمر بالاحتجاجات التى شهدتها البلاد مؤخرا.
وقال مدعى عام طهران عباس جعفرى دولت أبادى إن "تحقيقا فوريا قد فتح وتم استجواب حراس السجن وآخرين"، وفقا لوكالة أنباء سلطة القضاء "ميزان اونلاين".
وكان النائب الإصلاحى محمود صادقى كتب فى تغريدة على تويتر "للأسف توفى أحد المتظاهرين الذين تم اعتقالهم فى الاضطرابات الأخيرة فى سجن أيوين".
ونفى مسئولون آخرون المعلومات معتبرين أن المدعو سينا قنبارى متورط فى تهريب المخدرات وأقدم على الانتحار.
وقال مسئول قضائى رفض الكشف عن اسمه لوكالة أنباء إيلنا الاصلاحية إن "هذا الشخص لم يتم اعتقاله خلال الاحتجاجات الاخيرة، ولم يكن له أى علاقة بالتظاهرات الأخيرة".
وقال مسئول فى السجن إن قنبارى أقدم على الانتحار شنقا فى غرف المراحيض.
وكهريزاك سجن ذائع الصيت شهد تعرض 3 متظاهرين على الأقل لأعمال تعذيب حتى الموت على خلفية تظاهرات 2009.
ودفع الكشف عن تجاوزات مورست بحق السجناء فى كهريزاك بالمرشد الاعلى للثورة الاسلامية على خامنئى الى اصدار امر باغلاق هذا المركز فى يوليو 2009.
وكان أعلن فى 22 أغسطس اعتقال 3 مسئولين قضائيين عن العمل لمسئوليتهم فى حادثة سجن كهريزاك بينهم مدعى عام طهران السابق سعيد مرتضوى الذى حكم عليه بالحبس سنتين لمسؤوليته عن إحدى الوفيات.
وكانت مصادر رسمية اصدرت عدة تقديرات حول عدد المعتقلين فى الاضطرابات الأخيرة التى شهدتها عشرات المدن الإيرانية، فيما قال صادقى إنها بلغت 3700 معتقل.
وتقول السلطات إن غالبية المعتقلين أطلق سراحهم، وأن "المحرضين" فقط ستتم محاكمتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة