قال كبير مهندسى رحلات الفضاء فى الصين اليوم الاثنين، إن المحطة الفضائية تيانقونج -1 ليست خارج السيطرة ولا تمثل تهديدا أمنيا، وجاء ذلك بعد تقارير بأن المحطة تسقط فى اتجاه الأرض.
وتيانقونج -1 أو "القصر السماوى -1" هى أول مختبر فضائى صينى وقد تم إطلاقه فى المدار عام 2011 للقيام بتجارب على الالتحام والدوران فى المدارات ضمن برنامج فضائى طموح للصين يهدف إلى وضع محطة دائمة فى مدار بحلول عام 2030.
وكان من المفترض أساسا أن يخرج مختبر تيانقونج -1 من الخدمة عام 2013 لكن الصين مددت مرارا مدة مهمته، ودفع تأخير عودته إلى الغلاف الجوى للأرض، والذى قالت الصين إنه سيحدث بنهاية عام 2017، بعض الخبراء إلى الإيحاء بأنه قد يكون خارج السيطرة.
وقال تشو تسونج بنج كبير المهندسين فى هيئة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية لصحيفة ساينس آند تكنولوجى ديلى المدعومة من الدولة إن المحطة الفضائية لا تتحطم ولا تمثل تهديدا أمنيا أو بيئيا.
وتابع للصحيفة "نتابع باستمرار تيانقونج -1 ونتوقع أن نسمح بهبوطها خلال النصف الأول من هذا العام.
"ستحترق عند دخولها الغلاف الجوى وسيسقط بقية الحطام فى منطقة محددة لذلك فى البحر دون أن تتعرض الأرض للخطر".
وقالت الصحيفة إنه تم تأجيل عودة المحطة الفضائية فى سبتمبر، لضمان سقوط الحطام فى المنطقة المخصصة لذلك فى جنوب المحيط الهادى حيث سقط حطام محطات فضائية روسية وأمريكية من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة