قال رؤوف أبو زكى، الرئيس التنفيذى لمجموعة الاقتصاد والأعمال، إنه يتوقع أن يكون منتدى مصر للاستثمار الذى يُعقد فى فبراير حدثا اقتصاديا بارزا هذا العام، بالنظر للنجاحات التى حققتها مصر فى مجال الإصلاح الاقتصادى واستقطاب الاستثمارات، والاهتمام الكبير من المستثمرين والهيئات العربية والدولية المعنية، متابعا: "نتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين 600 من 20 دولة، إضافة إلى مشاركة مؤسسات وهيئات التمويل العربية والإقليمية والدولية".
وأضاف "أبو زكى"، خلال كلمته المؤتمر الصحفى الخاص بتفاصيل الدورة الثالثة لمنتدى مصر للاستثمار، اليوم الثلاثاء، أن هذا الحدث يحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يقف وراء سياسات الإصلاح وإطلاق طاقات الاقتصاد المصرى ليكون من أسرع الاقتصادات نموّا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد الرئيس التنفيذى لمجموعة الاقتصاد والأعمال ، أن تطبيق الإصلاحات الشاملة، الاقتصادية والمالية وبيئة الاستثمار، فضلا عن تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه" وفتح الاقتصاد والسوق المالية وسوق الطاقة، كل ذلك فتح أعين المستثمرين على هذه السوق الضخمة التى يبلغ تعدادها 104 ملايين مستهلك، وتمثل قاعدة انطلاق مهمة لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما حفز المصريين العاملين بالخارج على تحويل مدخراتهم، كما سهل الحصول على تمويل من البنك الدولى بـ12 مليار دولار، ليرتفع احتياطى مصر من العملات الأجنبية لمعدل قياسى يفوق ما كان عليه قبل أحداث 2011، متابعا: "لا ننسى المحفز المهم للمستثمرين، المتمثل فى استتباب الوضع الأمنى والاستقرار السياسى وآفاق النمو الواعدة والشهادات الإيجابية للوضع المصرى من صندوق النقد الدولى ومؤسسات التصنيف المالى والبنوك الدولية".
واختتم رؤوف أبو زكى كلمته بالمؤتمر، قائلا إن مجموعة الاقتصاد والأعمال، وانطلاقا من نشاطها فى الترويج للاستثمار العربى، حريصة على استكمال دورها الذى بدأته قبل عقدين فى الترويج للاقتصاد المصرى ومناخ الاستثمار فيه، ودعم جهود الحكومة فى استقطاب رؤوس الأموال، والمساهمة فى إعادة مصر لموقعها كقبلة للمستثمرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة