أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور .. الحمار والموتوسيكل والـ"شعبطة".. وسائل ذهاب طلاب "الريف" للمدرسة

الأحد، 24 سبتمبر 2017 11:00 م
بالصور .. الحمار والموتوسيكل والـ"شعبطة".. وسائل ذهاب طلاب "الريف" للمدرسة طلاب المدارس
كتبت سلمى الدمرداش - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دقت الساعة السابعة صباحًا لتعلن عن بدء حالة الطوارئ فى الشوارع المصرية التى امتلأت بالطلاب، وضغطت الأزياء المدرسية والحقائب على المشهد الذى حمل رائحة الدراسة الخريفية، دبت الأقدام فى الشوارع ولكن بأشكال مختلفة ففى الوقت الذى امتلأت فيه شوارع العاصمة بالـ"باصات" والسيارات التى تقل التلاميذ إلى مدارسهم، كان المشهد مختلف تمامًا فى أماكن أخرى.

من زاوية أصغر وبمشاهد مختلفة استقل الطلاب فى قرى الريف وسائل المواصلات بعيدة تمامًا عن السيارات الأجرة أو الملاكى و بالطبع "الباص"، فانعكست بساطة العيش على وسائل المواصلات، فحل الحمار محل الباص  وأخذ "الموتسيكل" مكان السيارات، وبالرغم من اختلاف المشهد فى العاصمة عن الريف إلا أن الغاية كانت واحدة فى كليهما.

أب يقل أبنائه بالموتوسيكل
أب يقل أبنائه بالموتوسيكل

 

الطلاب فى ريف مصر
الطلاب فى ريف مصر

وفى جولة بعدسة اليوم السابع فى عدد من قرى ريف مصر تباينت مشاهد ذهاب الطلاب إلى المدرسة، فاختار بعضهم الدراجات البخارية التى تعتبر الوسيلة العملية لأنها تسع أكثر من طالب، يقوده الأب ومعه أبنائه فى مشهد مبهج كان الأكثر تكرارًا، أما المشهد الثانى فعكس كافة أشكال معاونة الحمار للفلاح فى شتى نواحى الحياة، فلم يقتصر عمله معه على الغيط فقط، لكنه أيضًا وسيلة مواصلات تقل الأبناء إلى مدراسهم.

الطلاب على الموتسيكل
الطلاب على الموتسيكل

 

ظهور مجدد للموتسيكل
ظهور مجدد للموتسيكل

 

مشهد آخر للموتسيكل
مشهد آخر للموتسيكل

ومن الحمار إلى السيارة الـ"كابورليه" الريفية جاء "التروسيكل" ليتصدر المشهد الثالث الذى تشابه فيه الطلاب كثيرًا مع صناديق البضائع، وحملهم الأب داخل الصندوق الخاص بالـ"تروسيكل" واعتلت البسمة وجوههم إذ تعاملوا مع الموقف باعتباره ترفيه قبل أن يكون ذهاب إلى المدرسة.

التروسيكل
التروسيكل

 

التلاميذ داخل صندوق التروسيكل
التلاميذ داخل صندوق التروسيكل

 

الحمار
الحمار

"غمض عينيك وامشى بخفة ودلع" عنوان المشهد الرابع  الذى جسد ما فعله بعض الطلاب الذين لم يجدوا فى وسائل مواصلاتهم التقليدية غايتهم، ففضلوا "الشعبطة" التى تعكس مدى الخفة فى الحركة والسرعة باللحاق بالسيارات النصف نقل.

مشاهد متباينة عكست فكرة تعدد الوسائل رغم أن الغاية واحدة، فالجميع يريد التعليم والجميع يذهب إلى المدرسة لكن لكل طالب وسيلته.

الشعبطة على السيارات
الشعبطة على السيارات
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة