صحيفة إماراتية: تنظيم الحمدين أحاط نفسه بمرتزقة ومأجورين باعوا أنفسهم وأوطانهم

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 02:22 م
صحيفة إماراتية: تنظيم الحمدين أحاط نفسه بمرتزقة ومأجورين باعوا أنفسهم وأوطانهم تميم بن حمد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الجمعة، بالتأكيد أن أكذوبة التدخل العسكرى التى اختلقها تنظيم الحمدين فى قطر، تعكس بشكل واضح حالة الشعور الدائم بالخوف والتهديد.

فتحت عنوان "أكذوبة التدخل العسكرى"، قالت صحيفة "البيان"، عندما يتحدث تنظيم الحمدين، عن تدخل عسكرى يهدد قطر من قبل الدول العربية الدعاية لمكافحة الإرهاب، فإنه فى الواقع لا يتحدث باسم قطر وشعبها، لأنه لا يصدق عاقل أن تفكر الدول العربية الأربع فى تهديد دولة قطر وشعبها الشقيق بالتدخل العسكرى، ولا حتى مجرد التلويح بذلك التهديد حالياً أو مستقبلاً، لكن على ما يبدو أن تنظيم الحمدين يتحدث عن نفسه وعن هواجسه.

وأضافت، "هذا النظام الذى أحاط نفسه بالمرتزقة والمأجورين الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم مقابل الريالات، هذا النظام الذى لم يعرف الأمن والاستقرار قط، بل دائماً كان ولا يزال فى انقلابات وتوترات وخلافات عائلية وقبلية، وذلك بسبب الصراع على السلطة والتسارع نحو الطموحات الفاسدة والمدمرة بدعم وتمويل الإرهاب وجماعاته وأفراده المتطرفين، وبسبب مؤامراته وتآمراته على جيرانه القريبين والبعيدين".

وأكدت الصحيفة، "أن نظام يعيش فى مناخ كهذا لابد وأن يشعر دائماً بالخوف والتهديد، وبأن الخطر سيأتيه من كل جانب، ولهذا يطلق الشائعات بشأن إعداد جيرانه المقاطعين له لتدخل عسكرى، ربما ليبرر ارتماءه فى أحضان إيران، أو اعتقادا منه أن هذا سيكسبه دعماً وتأييداً داخلياً أو خارجياً، بينما هو الذى يسعى للتحرش والعسكرة والتهديد، حيث يستدعى قوات تركية إلى قطر لتحميه، ويذهب أميره ليتجول فى القاعدة العسكرية الأميركية فى زيارة غير مسبوقة وليس لها أى مبرر".

من جانبها، قالت صحيفة "الخليج"، وتحت عنوان "الخناق يضيق على نظام الحمدين"، إن حق الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب واضح، ومن فضائل الأحداث الأخيرة، بدءاً بإجراءات الخامس من يونيو الماضى، أنها كشفت المستور تماماً، فأصبح التعامل مع دولة التطرف والإرهاب على المكشوف، وها هو مؤتمر وارسو يدعو الدول الأوروبية التى ذاقت من الكأس المر نفسه، إلى الاقتداء بالدول الأربع ومقاطعة الدوحة دبلوماسياً واقتصادياً، فيما وضع مؤتمر المعارضة القطرية، الذى عقد أمس فى العاصمة البريطانية لندن، حقائق جديدة تؤكد أن قطر، المنبوذة خليجياً، لا يمكن لها أن تتعايش مع جيرانها، بعد أن سببت لهم الكثير من الأذى من خلال دعمها للإرهاب والتطرف والتدخل فى شؤونها الداخلية.

وأضافت الصحيفة، "أنه رغم مساعى الدوحة الحثيثة لتعطيله، أظهرت المعارضة القطرية فى مؤتمرها أمس "تنظيم الحمدين" دوره التخريبى الذى تجاوز الدول المحيطة بقطر إلى دول أخرى، وحركت عجلة التغيير الذى يمر عبر ثلاثة سيناريوهات، تتمثل فى المصالحة أو الانقلاب السلمى أو الاضطرابات العنيفة، وهى خيارات تضع الجميع أمام ضرورة التحرك لإنقاذ الشعب القطرى من خطر المؤامرات التى يحيكها "تنظيم الحمدين".

وتابعت الصحيفة، أنه إذا احتكمت دول أوروبا، ومعها كل دول العالم إلى المنطق، فإن الحجة الأولى الدامغة اتفاق الدول الثلاث المحيطة بقطر، وهى الإمارات والسعودية والبحرين، على حجم الأذى والإزعاج الذى سببته والذى انتجته على نارها الهادئة المقيتة عبر ما يتجاوز العقدين، وكذلك اتفاق مصر العروبة، بكل ثقلها التاريخى والحضارى والاستراتيجي، مع الدول الثلاث، على الإجراءات نفسها نتيجة الأذى ذاته .

وأكدت فى هذا الصدد ان العالم يعرف تورط قطر فى دعم التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش والنصرة والإخوان، ويكفى أن الإرهابيين المسجلين على قائمة الـ 59، كما أشار الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، فى الوزارى العربى وهو يرد على ممثل قطر وكلامه الفج بل الساذج، مدرجون، فى الأصل، على قوائم الاتحاد الأوروبى أو أمريكا أو الأمم المتحدة أو القوائم الوطنية، وكلهم مرتبطون بقطر تمويلاً أو إيواء، وقطر نفسها لا تنكر ذلك .

وأكدت الصحيفة، فى ختام افتتاحيتها، ان التحقيقات تشير إلى ذلك، والأدلة تتوالى واحداً بعد الآخر، بمعرفة جهات التحقيق وجمع الأدلة، أما ما يستخلص، فإن حبل كذب قطر، شأنه شأن أمثاله، قصير، وها هو الخناق يضيق، شيئاً فشيئاً، على دولة الإرهاب والفوضى، نذيرة الشؤم وتوأمه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة