أكرم القصاص - علا الشافعي

بسبب النزاعات والتغير المناخى

"الفاو": 815 مليون شخص يعانون الجوع وملايين الأطفال معرضون لسوء التغذية

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 05:57 م
"الفاو": 815 مليون شخص يعانون الجوع وملايين الأطفال معرضون لسوء التغذية منظمة الاغذية والزراعة "الفاو "
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت الأمم المتحدة فى تقرير لها عن حالة الأمن الغذائى والتغذية 2017 الذى نشرته اليوم، أن معدل الجوع فى العالم بدأ فى الارتفاع مجدداً ليؤثر على 815 مليون شخصً فى العام الماضي 2016، أو 11 فى المائة من سكان العالم، بعد أن شهد انخفاضاً مطرداً خلال العقد الماضى،  وقال تقرير الأمم المتحدة فى  نسخته السنوية لعام 2017 أنه فى  الوقت ذاته، فإن أشكالاً متعددة من سوء التغذية باتت تهدد صحة الملايين في أنحاء العالم.

وقال تقرير رسمى  لمنظمة الأغذية  والزراعة " الفاو"، إن الزيادة فى عدد الأشخاص المتأثرين بالجوع بمقدار 38 مليون شخص إضافة لمقارنة مع العام الذي سبق، جاء نتيجة لانتشار النزاعات المسلحة والصدمات المناخية.

وأشار التقرير إلى أن نحو 155 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم، أى أنهم أقصر قامة من أقرانهم من نفس العمر،بينما يعانى 52 مليون طفل من الهزال ما يعنى أن وزنهم يقل كثيراً نسبة إلى طولهم، ويعانى نحو 41 مليون طفل من زيادة الوزن،كما بات انتشار فقر الدم بين النساء وسمنة البالغين تشكل مصدراً للقلق، وهذه التوجهات ناجمة ليس فقط عن النزاع والتغير المناخى، بل عن التغيرات الكبيرة فى العادات الغذائية والتباطؤ الاقتصادى.

ويعتبر هذا التقرير أول تقييم عالمى تنشره الأمم المتحدة حول الأمن الغذائى والتغذية بعد تبنى أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030 التى تهدف إلى القضاء على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول 2030 ووضع ذلك على أولويات السياسات العالمية.

وأكد التقرير أن النزاع الذي يفاقمه التغير المناخى، هو أحد الأسباب الرئيسية وراء الزيادة الجديدة في معدلات الجوع وأشكال سوء التغذية العديدة، وتأكيداً على ذلك، قال كل من المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) جوزيه غرازيانا دا سيلفا، وجيلبير انغبو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، فى المقدمة المشتركة للتقرير إنه "خلال العقد الماضى زادت عدد النزاعات بشكل كبير واصبحت أكثر تعقيداً وتداخلاً، وأكدوا أن أكبر نسبة من أعداد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائى ونقص التغذية يتركزون الآن فى مناطق النزاع".

وأضافا أن ذلك يدق أجراس الخطر التى لا يمكننا أن نتجاهلها وهى أننا لا يمكن أن نقضى على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول 2030 ما لم نعالج جميع العوامل التى تقوض الأمن الغذاء والتغذية،كما أن ضمان وجود مجتمعات سلمية وشاملة لجميع الشرائح هو شرط ضروري لتحقيق ذلك".

وقال التقرير، إن المجاعة ضربت  أجزاء من جنوب السودان لأشهر عديدة مطلع 2017، كما ترتفع مخاطر تكرار حدوثها هناك وظهورها في مناطق أخرى متأثرة بالنزاع وخاصة شمال شرق نيجيريا والصومال واليمن، بحسب رؤساء الوكالات الدولية.

 وأوضح التقرير  أن الارقام  الرئيسية  للجوع والأمن الغذائى، فى  العالم: 815 مليون نسمة، بينهم  فى  آسيا: 520 مليون وأفريقيا: 243 مليون  - وأمريكا اللاتينية والكاريبى: 42 مليون نسبة الجوعى فى  العالم هى 11 فى  المائة، وتقسم الحصص من هذه النسبة كالتالي:  - آسيا: 11.7 في المائة  - أفريقيا: 20 في المائة (في شرق أفريقيا، 33.9 في المائة)  - أمريكا اللاتينية والكاريبي: 6.6 بالمائة.

وبالنسبة لسوء التغذية بجميع أشكالها، بلغ عدد الأطفال دون سن 5 أعوام الذين يعانون من التقزم (الطول أقل بكثير بالنسبة للعمر): 155 مليون، وعدد الأطفال المتقزمين الذين يعيشون في دول متأثرة بمستويات مختلفة من النزاع: 122 مليون عدد الأطفال دون سن 5 أعوام المصابين بالهزال (الوزن أقل بكثير بالنسبة إلى الطول): 52 مليون عدد البالغين الذين يعانون من السمنة: 641 مليون (13 في المائة من جميع البالغين على الكرة الأرضية)   الأطفال دون سن 5 أعوام الذين يعانون من زيادة الوزن: 41 مليون  عدد النساء في سن الإنجاب اللواتي يعانين من فقر الدم: 613 مليون (نحو 33 في المائة من الإجمالي).

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة