- السيسى لم يأت للسلطة طامعا وإنما مكلفا
- الرئيس واجه المشاكل جميعها فى وقت واحد وبشكل مكثف ومرت عليه أوقات صعبة وغير طبيعية
- التنسيق بين بعض من الأجهزة الكبرى فى مصر ينقصه الكثير
- عدد ساعات عمل الرئيس وزياراته الخارجية أمر مقدر تماما
أعلن أنا المواطن المصرى خالد أبو بكر، أننى سأعطى صوتى فى الانتخابات الرئاسية القادمة للرئيس عبدالفتاح السيسى حال ترشحه لفترة رئاسية ثانية عام 2018، وبغض النظر عن أى شخصية أخرى تترشح أمامه.
والسبب الرئيسى الذى لا يجعلنى أفكر فى غيره هو أننى لم أستلم منه حتى الآن نتائج عمله، وبالتالى الاتفاق بيننا يحتاج إلى سنوات حتى آخذ حقى، نعم حقى الذى وعدنى به فى دولة قوية عفية تخلصت من الإرهاب وزادت فيها التنمية وحاربت الفساد وحافظت على حرية مواطنيها، فهل نجح الرئيس السيسى حتى يومنا هذا فى الوفاء بوعوده؟
ثورة30 يونيو
الحقيقة تبدأ منذ ثورة يونيو، حيث ذهبنا جميعا إلى وزير الدفاع وقتها طالبين منه الترشح لرئاسة الدولة فى وقت كانت الظروف أسوأ مما نتخيل، وكانت المعلومات التى بين يدى المواطن أقل بكثير مما تعرفه قيادات الدولة
وجاء الرجل إلى السلطة ليس طامعا، وإنما مكلفا، ووقتها كان سيتهم بالتخلى عن الشعب حال رفضه الترشح، وبالتالى السيسى لم يكن رئيسا فى فترة الرئاسة الأولى بقدر ما كان هو الحل وهو المضطر، وهو الذى لا يمكنه أن يتمتع برفاهية الاختيار.
وأصبح يواجه المشاكل جميعها فى وقت واحد، وبشكل مكثف ومرت عليه أوقات صعبة وغير طبيعية تتمثل فى إرهاب يقتل أبناءنا يوميا من أصغر جندى إلى النائب العام، وظروف اقتصادية صعبة وقاسية ولا ترحم، وضغوط إقليمية وعالمية تحاول أن تصطاد فى ظل هذه الظروف الحرجة.
طيب يا سيدى ما إحنا الكلام حفظناه، هل نجح الرئيس السيسى فى تخطى هذه الظروف؟
الرئيس السيسى خلال افتتاح قناة السويس الجديدة
الإجابة وبكل أمانة أنه فى طريقه إلى النجاح، وهناك شواهد على ذلك، لكن بالطبع هناك أشياء غابت كنا نتمنى أن تكون موجودة، فأعتقد أننا فى سبيل الحفاظ على حياة المواطن فرطنا نوعا ما فى الحفاظ على حريته، كما أن أولوية خطوات الإصلاح تختلف من رؤية إلى أخرى، فلا أعتقد أن هناك أهم من صحة المواطن كى تبدأ بها الدولة، لأنه إن مات لن يستطيع أن يستمتع بالعاصمة الإدارية الجديدة أو بالمليون ونصف فدان، وأى منا لا يستطيع أن يذهب إلى عمله إن ارتفعت درجة حرارة أحد أبنائه ما بالك لو أن ابنك مريض بمرض مزمن ولا تملك القدرة المالية لعلاجه، وتذهب إلى عملك فى الصباح!! أى إنتاج هذا الذى يتوقعه المجتمع منك، بل على العكس إن سرقت أو ارتكبت جريمة كى تتمكن من علاج ابنك فقد أتفهم ذلك لأنى لو مكانك وبكل تأكيد، وبكل ما أوتيت من علم القانون لا أعلم ماذا سيكون مدى احترامى للقانون إن عجزت عن علاج ابنى.
كذلك ما لا أفهمه هو حجم مشاركة الدولة للقطاع الخاص وفى أى مشاريع وتحت أى بند ووفقا لأى معيار؟ فنسمع من وقت إلى آخر أن الدولة اشترت المشروع الفلانى أو شاركت أحد رجال الأعمال أو اشترت وسائل إعلام ولا نفهم كل هذه الأمور ولا نعرف كيف تدار.
كذلك أعتقد أن التنسيق بين بعض من الأجهزة الكبرى فى مصر ينقصه الكثير، وأحيانا تسأل نفسك هيا الناس بتقابل بعض وعارفين إنهم بيشتغلوا فى فريق واحد!!
أيضا التعامل مع ملف العدالة والقضاء كان من الممكن أن يتم بشكل أكثر هدوءا، وأعتقد أن هناك قضايا لم نكن فى حاجة إليها مثل قضية ريجينى وبعض قضايا القبض على صحفيين أجانب فى مصر.
ومن الأشياء التى لم أفهم لماذا غابت حتى الآن انتخابات المحليات، التى أعتقد أن غيابها غير مبرر.
أيضا وحتى يومنا هذا ورغم كثير من الإجراءات إلا أن مناخ الاستثمار فى مصر مازال يعانى من الروتين الحكومى العقيم، ومازالت الدعوة للاستثمار بها الكثير من الطرق التقليدية التى نساها العالم تماما.
العاصمة الإدارية
كما أن مركزية القرارات وتضارب الاختصاص حرمت الكثيرين من سرعة إنجاز أعمالهم لاسيما خارج القاهرة.
أيضا حجم التشريعات التى خرجت إلى النور وسرعة إخراجها كان أمرا لا يتناسب إطلاقا وحاجة المجتمع لها.
كذلك تلاحظ لى فى فترة حكم الرئيس أننا أصبحنا دولة الرئيس، ولم نصبح دولة لها رئيس «وقد أتفهم ذلك فى الظروف الحالية»، وشرح هذه التعبير يتلخص فى أن الرئيس قد يضطر إلى الدخول فى كل التفاصيل بنفسه، وأن يتحدث عن كوبرى أو مصرف أو طريق فى ظل خطاب دائم للشعب وتوجيهات حتى إلى نواب الوزراء والمحافظين وفى اجتماعات على الهواء مباشرة يظهر فيها أن حجم ما لدى الرئيس من معلومات يفوق بكثير ما لدى المسؤول عن الملف، وأصبح لدى الجميع رعب من أن لا ينفذ وعده الذى وعد به إمام الرئيس «وفى دى بينى وبينكم ما كانش هايعرف يشتغل معاهم إلا كده».
هو ده مش الصح والصح إنك تشتغل بضمير وليس خوفا على منصبك أو خوفا من الرئيس، لكن ده سلو بلدنا وناسنا، وإحنا عارفين روحنا فى المواضيع دى.
على جانب آخر لم تأخذ الحياة السياسية فى مصر أى رونق فى فترة حكم الرئيس الأولى وكان هناك نوع من تواجد الدولة فى كل المؤسسات، «حلوة تواجد دى؟»، وأنا اخترت لفظ وجود كأشيك الألفاظ فى هذا السياق.
وفى سياق آخر ومن الناحية الاقتصادية كانت هناك قسوة شديدة على محدودى ومتوسطى الدخل فى تحمل قرارات الإصلاح الاقتصادى والرئيس نفسه أقر بذلك وشكر الشعب مرارا وتكرارا على تحمل ذلك.
أيضا أعتقد أن السياسات النقدية كان بها الكثير من التجارب التى تحمل نتيجتها المواطن.
من الناحية الأمنية فإن الظروف الحالية أدت إلى توسيع دائرة الاشتباه، وهو الأمر الذى عانى منه كثيرون لم يكن لهم ناقة أو جمل فيما وضعوا فيه.
نأتى إلى موضوع حساس للغاية، لكننى لن أخالف ضميرى فيه حتى وإن لم يعجب كلامى البعض وهو تعامل الدولة مع الإعلام، وبالتقييم الموضوعى ولو هاقرأ من الكتاب هاقول أن هناك من رسم سياسة معينة للتعامل مع الإعلام، وهذه السياسة أدت إلى تقليل مساحة الحرية وصرف مبالغ كبيرة فى غير محلها، ده لو أنا قاعد إيدى فى المية الباردة.
لكن بصراحة ومن غير شك لو اللى حصل فى الإعلام ده ماكنش حصل كانت باظت وبقت سداح مداح، أنت بتقول الكلام ده وأنت بتشتغل فى الإعلام؟ أيوه بقولو وضميرى مرتاح وهو عكس الصح لكنه كان ضرورة فى وقتها، باختصار هما قالوا للإعلاميين اركنوا على جنب شوية علشان إحنا بنحارب وبنوقف البلد على رجلها، وأنا هنا تانى وبضمير مرتاح بقول كانت هتبقى سايبه لو ده ما حصلش.
وخد فى بالك طبعا وهو بيقولك اركن على جنب كان مرة بيزعق ومرة خدت كتف كده لسه دراعك واجعك منه أنت وحظك، المهم كان لازم يحارب ويوقف البلد وبعدين نبقى نعالج كتفك.
ده النصف الأول من المقال، للفريق الأول النصف اللى جاى للفريق التانى.
الرئيس السيسى
أما عن أسبابى فى اتخاذ قرار بانتخاب الرئيس السيسى لدورة قادمة دون أن انتظر أى شخصية أخرى تترشح أمامه فهذا يعود إلى إيمانى التام بأن هذا الرجل طاهر اليد بدرجة لم نشهدها من قبل فى حكم مصر كمان إنه أكثر من حارب الفساد فى ظل سنوات قليلة، كما أنه لم يجرؤ أحد حتى أعداؤه أن يتحدثوا عن ذمته المالية، بل بالعكس الناس متعجبة إزاى بيقدر يدبر فلوس المشاريع الكبيرة.
أيضا عدد ساعات عمل الرئيس وزياراته الخارجية أمر مقدر تماما، فقد كان من السهل عليه الاكتفاء ببعض دقائق أو بساعات قليلة مع رئيس الوزراء، إلا أننا ولاول مرة نجد اجتماعات كثيرة ومطولة بين الرئيس وبين الوزراء، وتجد الوزير أتى بمفرده أو معه مساعديه وشايل مذكرات وخرايط وشاشات ودنيا، وهذا المشهد تكرر كثيرا فى السنوات القليلة الماضية.
والرئيس من وجهة نظرى فى طريقه لنجاح كبير فى كثير من الملفات، فأعتقد أن العلاقات الخارجية المصرية، سواء دوليا أو إقليميا أو أفريقيا أو عربيا هى فى حالة جيدة جدا، وهناك استقلال تمام فى القرار المصرى وعدم الارتماء فى حضن قوة كبرى بعينها.
كما فازت مصر بالمقعد غير الدائم لعضوية مجلس الأمن الدولي. وحصلت خلال العام نفسه على عضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي.
الرئيس السيسى فى الامم المتحدة
كما استطاع الرئيس خلال عامين من حكمه أن يعيد إلى مصر دورها الدولى والإقليمى الفاعل فى الشرق الأوسط، واحتفظت مصر برئاستها للأمانة العامة للجامعة العربية عبر انتخاب أحمد أبو الغيط.
كذلك ما شهدته القوات المسلحة من تطوير خلال الفترة الماضية هو أمر كان ضروريا، وتم بسرعة مهولة، وبتنوع لمصادر السلاح بشكل لم تشهده مصر من قبل.
أيضا ما تم فى قطاع الإسكان والكهرباء والطرق أعتقد أنه أمر تحقق بكفاءة فى وقت قصير.
ما تم فى قطاع المطارات المصرية من حيث بناء مطارات جديدة أو تحديث القديمة أعتقد أيضا أنه من الأشياء التى تمت وتتم بإنجاز فى وقت قياسى.
بعض المشروعات الجديدة هى مشروعات ناجحة بالفعل وعملاقة وستؤتى ثمارها فى وقت كبير.
الحالة الأمنية فى الشارع المصرى والتعامل مع الجرائم الجنائية بعد كثير من الفوضى اليوم تستطيع أن تؤكد أنها فى حالة جيدة جدا والأمن المصرى أعتقد أن له لن يفخر بهذه المرحلة التى هى الأصعب على جهاز أمنى فى العالم.
كذلك أعتقد أن مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب قد تم تطويرها بشكل كبير، وهناك خطة موضوعة تنفذ بدقة فى مواعيدها.
أيضا كان لمحاربة الفساد دور كبير فى الحفاظ على المال العام وفى توفير كثير من الأموال التى ساهمت فى التنمية فى سنوات حكم الرئيس الأولى، فما حدث فى ملف استرجاع أراضى الدولة هو مثال واضح وصريح على ملايين الملايين التى كانت كل الأنظمة السابقة عاجزة عن الحفاظ عليها، إلا أن الرئيس السيسى نجح فى أشهر فى التغلب على الكثير من هذه الاعتداءات على أراضى الدولة.
ضمان نزاهة أى انتخابات أعتقد أنها من الأمور التى تحسب للرئيس السيسى نفسه.
كذلك القضاء على مشكلة رغيف العيش والتطور فى التموين وزيادة مظلة الضمان الاجتماعى، وإن كانت ليست رائعة إلا أن ما تم فيها من جهد فى وقت قصير فهو أمر لا يمكن إنكاره.
هناك الكثير حقيقة الذى يمكن الحديث عنه لصالح هذا الرجل، وهناك سمات فى شخصيته أعتقد أننا محظظون بها من تواضع وحسن خلق وحرصه على ترسيخ القيم والمبادئ، كما أنه هو وأسرته شبه الأغلبية العظمى من الشعب المصرى أسرة محافظة متدينة ترى فى وجوههم الطيبة المصرية.
الرئيس السيسى مع الجيش المصرى
نجر خط كبير ونكتب للرئيس السيسى ولأسرته وللجيش والمصرى وقيادته ورجاله وللشرطة المصرية وقيادتها ورجالها:
نكتب لهم بأحرف من نور كل التقدير والعرفان، لتحملهم الكثير فى حرب الشعب المصرى على الظلام والإرهاب.
إن ما حدث منذ ٣٠ يونيو حتى يومنا هذا ودماء كل هؤلاء الذين راحوا فداء لهذا الوطن وآلام هؤلاء الذين يعانون من الإصابات حتى يومنا هذا وقرارات القيادات التى بقت على قلب رجل واحد، وتمسكت واعتصمت فى خندق الوطنية المصرية، إن كل هذا بالنسبة لى كمواطن مصرى هو أمر لم ولن أنساه، وسأظل أذكر نفسى به ليل نهار وأظل أضع أمام عينى هؤلاء السيدات المصريات الفضليات اللاتى ترملن والأمهات اللاتى بكين ويبكين على فراق أبنائهن، وأيضا الأبناء الذين يعانون اليتم حتى يومنا هذا، كل هذه التضحيات لن يأتى يوم وتنسى.
نعم.. صوتى للرئيس السيسى، نعم وألف نعم وعن اقتناع، وأتمنى منه أنه تزداد مساحة الحرية فى الفترة المقبلة، وأن تكون سيادة القانون فى كل المجالات وأن يكون التعامل مع الإعلام أكثر تقديرا، وأن يتم إعادة ترتيب الأولويات، وأتمنى أن يكون لملف الصحة والتعليم أولوية فى هذا الترتيب.
كما أدعو الله أن يطيل فى عمر هذا الرجل، وأن يحميه وأن يعينه على ما هو فيه، وأن يمنحه القدرة على العطاء حتى ينجح فى سنوات حكمه التالية، ويسلم مصر إلى رئيس بعده.
وتحيا مصر بالفعل، ونحكى لأبنائنا ونتفاخر برئيس وعد ووفى.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ابو حامد
العدالة الاجتماعية
اتفق معك تماما فيما كتبت ودونت عن الفترة الرئاسية الاولى للرئيس السيسي ولكن مقالك ينقصة الحديث عن العدالة الاجتماعية لانها كانت من الاسباب الرئيسية في ثورة يناير لان الازمة الحقيقية في مصر خي ازمة توزيع الثروات فالعدالة في توزيع ثروات البلاد هي السبيل لتحقيق استقرارمصر فكيف يتعايش المواطنين مع بعضهم في مجتمع طبقي يحصل القليل علي خيرات البلد متمثلة في رواتب ضخمة ومكافأت اضخم والكثير يعيش على الفتات اضف الى ذلك ان كان لازم يتحدث عن المحسوبية والرشوة الموجودة في كل قطاعات الدولة بصرف النظر عن الكفأة فابن القاضي يجب ان يكون قاضيا وان لم يكن قاضيا فموظفا مرموقا في المحاكم والشهر العقاري بمرتب يساوي مرتب ثلاثة او اربعةموظفين يعملون في الدولة من اكثر من عشرين عاما وابن الضابط ايضا ضابط والامثلة كثيرة وحضرتك اعلم بها مني مما ادى الي وجود شعور ادى الكثيرين بان البلد ليست بلدهم وانما بلد اصحاب المناصب والمحسوبية لذلك لا نريد ان نعيد سيناريو مصطفى شتا رحمة الله عليه واسف على الاطالة
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت ام الدنيا
نعم.. صوتى للرئيس السيسى، نعم وألف نعم وعن اقتناع،
نعم.. صوتى للرئيس السيسى، نعم وألف نعم وعن اقتناع،
عدد الردود 0
بواسطة:
Haytham
هنتخب الراجل اللي وقف بشرف ودافع عنها
يعني اي بنيه تحتية ويعني اي استثمار لبناء دولة ويعني اي منطقه لوجستية وحفر انفاق وحاويات وميناء شرق بورسعيد ويعني اي مدينه ضبعة لتوليد الكهرباء ويعني شبكة كهرباء البرلس والعاصمة الادارية واسيوط ويعني ايه منطقة حاويات تنافس بنما مسقبلا ويعني اي بحيرة سريبوم ومدن غرب مصر والجلالة والعاصمة والعلمين والصعيد من اول بني سويف لحد طيبه (اسوان الجديدة) ويعني اي تقليل عجز الموازنة والقوه الشرائية ويعني اي استنزراع سمكي واستصلاح 4و نصف مليووون فدان ومليون كامرحلة اولي ..يعني اي انتهاء 40 ℅ من شبكة الصرف الصحي في نهاية 2018 ويعني اي ( الانتهاء من قانون الاستثمار ..وقناة السويس ..والقضاء ع انتظار فيرس c ..وتكافل وكرامة ..و تطوير عشوائيات والقضاء عليها خلال عامين بأذن الله. ) ولكن ايضا يوجد مشاكل مصر مش هتبقي سويسرا ف اعوام بسيطه انا اتكلمت عن مشروعات قومية وبينه تحتية ..ويطول الكلام علي حنكة السيسي سياسا سوء داخل او خارج ... علاقات مصر ف عهد السيسي اكثر ندوج وحكمه سوء في علاقاتنا مع القارة الافريقية او روسيا والصين وامريكا واليابان والمانيا. ودول البحر المتوسط وعلاقاتنا القويه مع الخليج. لازم نفتكر احنا كنا فين وبقينا فين. انا كلامي للرئيس السيسي بقولك. شكرا ياريس وطبعا هنتخب السيسي راجل وقف ودافع بكل شرف بلدي وٱرضي ...ربنا معاك ياريس ويحفظك ويعينك تحيا مصر وربنا يحفظ بلدنا ورئيسنا السيسي. ..ايوه هنتخب راجل وقف بكل شرف ودافع عن بلد كانت رايحه ف 60 داهية. وان شاء الله هنحصد كل شي في كل المشروعات الضخمه لكن الحصاد مش بيكون ف يوم. رغم طبعا ف غلاء واكيد عندنا مشاكل كثيرة مصر مش سويسرا وعندنا لسه فساد طبعا ف فساد رغم كل ماتقوم بيها الرقابه الاداريه و عندنا لسه السكر غالي. لكن الراجل شغال وبيحاول داخلي وخارجي ده بخلاف التربص من بعض الدول لمصر وياريت ماننساش حدود مصر وسينا. وتنصيف الجيش عام 2017. تاني انا هنتخب من دافع بكل شرف عن هذا البلد. نعم هنتخب السيسي. ربنا معاك ياريس ويحفظك ويعينك تحيا مصر