فى ذكرى رحيله.. موقفان متناقضان فى حياة على ماهر والملك فاروق.. تعرف عليهما

الجمعة، 25 أغسطس 2017 09:00 ص
فى ذكرى رحيله.. موقفان متناقضان فى حياة على ماهر والملك فاروق.. تعرف عليهما على ماهر والأمير فاروق
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش على ماهر باشا بين عامى 1881 – 1960 وكان والده محمد ماهر باشا وكيل وزارة البحرية ومحافظ القاهرة، بينما كان شقيقه أحمد ماهر باشا رئيسا للوزراء أيضا، ورحل يوم 25 أغسطس فى مدينة جنيف.
 
وشغل على ماهر منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات كان أولها فى 30 يناير 1936 وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952 حيث عُهد إليه برئاسة أول وزارة مصرية فى عهد الثورة المصرية. 

الاستقبال .. 1936

 عاد الأمير فاروق إلى مصر فى 6 مايو سنة 1936، وهو التاريخ الذى اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على العرش، ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الأول، بينما كان على ماهر فى شرف استقباله بسبب كونه رئيسا للوزراء، واستقال بعد جلوس الملك فاروق على العرش.
 

الوداع .. 1952

وبعد أن قامت ثورة 23 يوليو 1952 كان على ماهر باشا فى موعد ليصبح رئيس وزراء مصر للمرة الرابعة، حيث عينه فاروق يوم 24 يوليو، وقام بدور حلقة الوصل بين فاروق ومجلس قيادة الثورة، فى يوم 26 يوليو عاد رئيس الوزراء اجتمع على ماهر بالملك فاروق ليقنعه بقبول التنازل عن العرش ، كما يكون فى وداعه الأخير إلى إيطاليا.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة