أحرج حجب مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) الإيرانى الثقة عن الوزير المرشح لوزارة الطاقة "حبيب الله بيطرف" فى حكومة روحانى الجديدة، كتلة "أميد" الأمل الإصلاحية.
وطالت الكتلة الإصلاحية فى البرلمان انتقادات لاذعة بسبب فشلها فى الحصول على موافقة البرلمان وتمرير وزير الطاقة المنتمى للتيار الإصلاحى، فى حين وافق البرلمان على شخصيات أخرى من التيار الأصولى، كان أبرزها آذرى جهرمى وزير الاتصالات رغم معارضة البعض بسبب تاريخه الأمنى فى وزارة الاستخبارات.
وبحسب وسائل إعلام إصلاحية، طالت أسلوب إدارة الكتلة الإصلاحية فى البرلمان العديد من الانتقادات والتى يبلغ عدد نوابها ما يقارب الـ 100 نائب من جملة 290، ما دفع المحلل السياسى الإصلاحى الإيرانى صادق زيبا كلام يشير إلى أن التيار الإصلاحى يحتاج إلى تطهير داخلى.
وكان قد منح البرلمان الإيرانى، يوم الأحد، الماضى، الثقة للمرشحين الذين قدمهم الرئيس حسن روحانى فى تشكيلة حكومته الجديدة باستثناء مرشح لوزارة الطاقة حبيب الله بي طرف بذريعة عدم أهليته لهذا المنصب.
وكان يعول الرئيس الإيرانى حسن روحانى، على الكتلة الإصلاحية فى منح الثقة لأعضاء حكومته، لكن فيما يبدو أنها خذلته أمام ضغوط مارسها المتشددون عليه لانتزاع حصة فى الحكومة الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة