مرشدة سياحية تطلق مبادرة لترويج السياحة عبر "فيس بوك".

"كن جميلاً ترى الوجود جميلا"، هذه العبارة تنطبق على أسما عبد الرؤوف المرشدة السياحية الشابة، التى رأت فى بلدها مصر أجمل أماكن العالم، فقررت أن يرى الناس جمال وسحر المحروسة بعينها، ما شجعها لتدشين مبادرة باسم "مصر أحلى مع أسما".

أسما، التى تعمل بمجال الإرشاد السياحى، منذ الصغر، لا سيما أن والدها كان يعمل مرشدًا سياحيًا، ما وفر لها فهم طبيعة هذه المهنة، والتنقل بين الأماكن السياحية المختفلة، تقول لـ"اليوم السابع" إن الهدف الرئيسى من مبادرتها الترويج وتنشيط السياحة فى الأماكن والمزارات السياحية المشهورة، والغير مشهورة، من خلال زيارة هذه الأماكن، وبث فيديوهات لايف عبر صفحتها وحسابها على "فيس بوك"، ليرى متابعوها جمال وسحر وعبق هذه الأماكن.

خبرة أسما، فى مجال الإرشاد السياحى، لفت نظرها إلى النمطية والتكرار فى برامج الرحلات السياحية، وتعبر عن ذلك بقولها :"كل الناس بتروح نفس الأماكن السياحية المعروفة بنفس البرامج النمطية المألوفة، يعنى لو سائح جه مصر من 10 سنين، وجه دلوقتى بيروح نفس الأماكن اللى راحها من 10 سنين"، لذلك قررت أن يكون من ضمن أهداف مبادرتها، تغيير نمط سوق السياحة فى برنامج الزيارات والرحلات.

كما تهدف أسما، إلى تغيير سلوكيات المجتمع فى التعامل مع الأماكن السياحية، لمحاربة أى سلوك خاطئ يشوه من صورة مصر أمام ضيوفها من كل مكان فى العالم.

وأوضحت أسما، أنها تهتم فى المقام الأول من مبادرتها بالسائح العربى، قائلةً :"السائح العربى مهم بالنسبة لنا أكتر من السائح الأجنبى، لأن السائح العربى ممكن يصرف فى يوم واحد قد اللى بيصرفة الأجنبى فى 3 أيام".

منذ 5 سنوات، أدخلت أسما، رياضة عالمية، غير مشهورة فى مصر بالنسبة للسيدات، وهى رياضة صيد الأسماك من على اليخت، ما جعلها تمتلك الآن 5 فرق من السيدات يمارسن هذه الرياضة، تتكون كل فرقة من 8 سيدات، نظرًا لأن اليخت لا يمكنه أن يستوعب أكثر من هذه الحمولة، إلى جانب معدات الصيد.

استغلت اسما، وجود هذه الرياضة من خلال الـ5 فرق التى كونتها، فى دعوة أصدقائها الفتيات من مختلف أنحاء العالم، للقدوم إلى مصر، والدخول فى منافسة مع هذه الفرق، ضمن مسابقة نظمتها بصفتها الشخصية، وليست تحت إشراف أى جهة حكومية، معتبرة أن هذه انتشار هذه الرياضة فى مصر، يمثل أفضل دعاية للسياحة، لا سيما أنها رياضة مشهورة للغاية فى الخارج.

تأمل أسما، أن تجد دعمًا من الدولة، لا سيما أنها لاتطلب دعمًا ماليًا، فأصحاب الفنادق هم من يطلبونها للذهاب وتصوير الأماكن المحيطة بهم، لأن ذلك يروج لحركة السياحة فى هذه الأماكن.

أسما على أحد الشواطئ

صورت أسما، العديد من الفديوهات، فى سهل حشيش، ومرسى علم، ففوجئت بالعديد من الاتصالات التى طلبت منها تنظيم رحلات لهم إلى هذه الأماكن.

أسما خلال جولة من جولاتها

كما أن الجالية المصرية، فى الولايات المتحدة الأمريكية، طالبت أسما أن تصور لهم مجموعة من الفيديوهات باللغة الإنجليزية، للترويج للسياحة المصرية داخل أمريكا.

أسما تشجع السياحة من خلال رحلة غوص

لن تقتصر مبادرة أسما على الأماكن السياحية، الموجودة فى المحافاظات الساحلية فقط، بل إنها تنوى فى بداية فصل الشتاء، الذهاب لواحة سيوة والفرافرة والداخلة والخارجة، وواحة فرنسا التى يوجد بها أكثر من 110 ألف أثر سياحى.

أسما مع أصدقائها الجانب

أسما

أسمى صاحبة مبادرة مصر أحلى

جانب من الرحلات

جانب من رحلة غوص

رحلة سفارى

رحلة غوص

روعة وجمال الشواطئ المصرية