وزير الأوقاف يخفض ثمن أرض قسم شرطة بندر دمياط 25%

السبت، 12 أغسطس 2017 01:16 م
وزير الأوقاف يخفض ثمن أرض قسم شرطة بندر دمياط 25% وزير الاوقاف ومحافظ دمياط
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، منذ قليل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى زيارة رسمية لمحافظة دمياط حيث يقوم وزير الأوقاف بافتتاح المعسكر التدريبى للائمة بمدينة رأس البر.

 

حضر الاجتماع كل من الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والنائبان محمد الحصى وضياء الدين داوود واللواء ممدوح طه السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء محمد ناجى أباظة حكمدار مديرية امن دمياط والذى تقدم بطلب للحصول على موافقة الوزير على تخصيص أرض قسم شرطة أول دمياط "البندر القديم" لمديرية أمن دمياط وهو ما وافق عليه الوزير بعد تخفيض 25% من ثمن الأرض.

 

يذكر أن معسكر التدريبى الأئمة يعقد فى دورته الأولى لإعداد نحو مائة وخمسين إمامًا ومفتشًا وقيادة وسطى، وتتناول ثلاث قضايا أساسية الأولى حول القيم الأخلاقية والسلوكية ويحاضر فيها الدكتور أحمد ربيع، عميد كلية الدعوة الأسبق، والثانية حول التحديات المعاصرة ويحاضر فيها الدكتور الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث، والثالثة حول القضية السكانية وقضايا أخرى ويحاضر فيها الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث وعميد كلية الدراسات الإسلامية.

 

وأدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف صلاة الظهر قصرا والعصر تقديما بمسجد عمرو بن العاص الأثرى وذلك أثناء تفقده للمسجد عقب الانتهاء من فرشه بالموكيت الجديد الذى يبلغ مساحته 2200 متر.

 

ووجه وزير الأوقاف الشيخ محمد سلامه مدير عام الأوقاف بدمياط بتكهين موكيت المسجد القديم والذى يبلغ 1000 متر، بينما يتم تشكيل لجنة لبحث كيفية استخدام باقى الموكيت القديم القابل للاستخدام ويبلغ مساحته 1200 متر فى مساجد القرى والعزب التى تحتاج لفرش.

 

بينما رفض وزير الأوقاف طلب الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب بعمل مظلتين لصحن المسجد قائلا له إن حصن مسجدى الأزهر وعمرو بن العاص بالفسطاط لا توجد بهما مظلات لأنهما لا يتكدسان بالمصلين إلا فى صلاة الجمعة، مضيفاً لو أن صحن المسجد يمتلئ بالمصلين فى الصلوت الخمس وقتها نفكر فى عمل مظلات.

 

و يعد جامع عمرو بن العاص فى دمياط هو ثانى مسجد بُنى فى مصر، أنشأه المسلمون بعد فتح المدينة عام 21هـ على طراز جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بمصر القديمة؛ ولذلك عُرف أيضًا بمسجد الفتح نسبةً إلى الفتح العربى، وقد قام بإنشائه الصحابى الجليل المقداد بن الأسود فى عهد عمرو بن العاص، ويعدُّ من أشهر مساجد الوجه البحرى ودمياط وأقدمها، وبالمسجد كتابات كوفية وأعمدة يعود تاريخها إلى العصر الرومانى.

 

وقيد المسجد فى عداد الآثار الإسلامية بدمياط تحت اسم "جامع أبو المعاطى” (جامع عمرو بن العاص)، ومؤرخ كما ورد فى دليل الآثار الإسلامية المُسجَّلة بجمهورية مصر العربية والصادر عن قطاع الآثار الإسلامية عام 1127م، وورد بالدليل أن منشئ الجامع هو الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله على اعتبار أن الجامع الحالى بُنى فى عهده، أما قرار تسجيل الجامع فهو قرار وزارى رقم 10357 لسنة 1951م.

 

ويقع جامع عمرو بن العاص بالجبانة الكبرى بمدينة دمياط، وكان الجامع يقع فى أقصى شرق المدينة قبل التخريب بالقرب من الجبانة القديمة التى كانت تقع إلى الشرق، هذا إلا أنه بعد تخريب المدينة تحولت الكتلة العمرانية التى كانت تحيط بالجامع من الشمال والغرب إلى تلال خربة استخدمت للدفن فى العصر المملوكى والعثمانى، إضافة إلى وجود المقابر فعلاً إلى الشرق، والمسجد من المساجد الكبيرة، فهو أكبر مساجد دمياط من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته ما يقرب من فدان؛ حيث تبلغ أطواله 54م × 60م، وتقدر مساحته الإجمالية بحوالى 3240م2، هذا بخلاف مساحة الزاويتين وبعض الإضافات.

 

ويحتوى الجامع على أربع واجهات حرة حاليًّا بعد أعمال الترميم الحديثة، وكلها مبنية بالطوب الآجر، فالواجهة الغربية منها والتى تحتوى على المدخل الرئيسى يتقدمها سقيفة، وتطل اليوم على شارع يمتد بداخل الجبانة متفرع من حارة العبد تم شقه من قبل لجنة حفظ الآثار العربية بعد إزالة القبور التى كانت تمتد بطوله، أما الواجهة الجنوبية فتطل على شارعٍ رئيسى، ويقع بمنتصفها المدخل الجنوبى الموصل للمجاز القاطع، والواجهة الشرقية تطل على شارع ضريح أبو المعاطى، وهذه الواجهة لا تمتد على استقامة واحدة، والواجهة الجنوبية تطل على الجبانة.

 

وقد صار تخطيط الجامع وفق النموذج التقليدى للمساجد؛ حيث يتكون من صحن أوسط مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من أربع جهات، أهمها الرواق الجنوبى، وهو رواق القبلة الذى يضم أربع بلاطات، أما الرواقان الشرقى والغربى فيحتوى كل منهما على بلاطتين، وكذلك الرواق الشمالى فيحتوى حاليًّا على بلاطتين، وبالقرب من المدخل الغربى الرئيسى، والتى تتقدمه سقيفة توجد مئذنة المسجد، وقد شيدت جدران المسجد بحيث تواجه الجهات الأصلية الأربعة مواجهة تامة؛ ولذلك جاءت قبلته فى وضع غريب فى الزاوية الجنوبية الشرقية الحادثة من تقابل الضلع الجنوبى والضلع الشرقى لهذا المسجد، وهو أمر نادر الحدوث.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة