يحقق القضاء العسكرى فى ملابسات وفاة 4 سوريين إثر توقيفهم من مخيمين للنازحين فى شرق لبنان، وفق ما أكد مصدر عسكرى لوكالة فرانس برس السبت، بعدما آثار إعلان الجيش موتهم شكوكاً ازاء إمكان تعرضهم للتعذيب.
وقال مصدر عسكرى أن "3 أطباء شرعيين وبموجب اشارة من القضاء العسكري، أخذوا السبت عينات من الجثث لفحصها فى المختبرات، بناء على طلب محامين يمثلون اهالى الضحايا، وبناء على مطالبات هيئات ومنظمات حقوقية وانسانية، كى لا يبقى مجال للتشكيك".
وأثار إعلان الجيش الثلاثاء وفاة أربعة موقوفين سوريين جراء "مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية"، بعد ايام من توقيفهم انتقادات للجيش واتهامات بسوء المعاملة وصولاً الى التعذيب.
ودهم الجيش فى 30 يونيو مخيمين للنازحين السوريين فى بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، بحثاً عن مطلوبين. وفى اثناء المداهمات اقدم خمسة انتحاريين على تفجير انفسهم ورمى القنابل، ما تسبب بمقتل طفلة نازحة وجرح سبعة عسكريين.
وإثر ذلك اوقف الجيش عشرات النازحين السوريين. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة تظهر عشرات النازحين ممددين على ارض مغطاة بالحصى وهم عراة الصدور وموثوقو الايدى تحت الشمس ويقف بينهم عناصر من الجيش.
وبعد اعلان الجيش وفاة الموقوفين الاربعة، انتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر اثار كدمات وتعذيب على جثتين على الاقل، قال ناشطون لبنانيون ومعارضون سوريون انها تعود لموقوفين متوفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة