أكرم القصاص - علا الشافعي

نواب البرلمان يردون على الإرهاب.. أعمالكم لن تزيدنا إلا تماسكا وقواتنا المسلحة تحمى أمننا وقادرة على ردعكم.. نحزن على دماء الشهداء ونفرح ببطولاتهم فى مواجهة التكفيريين.. وواثقون فى قدرة جيشنا على تطهير سيناء

الجمعة، 07 يوليو 2017 02:13 م
نواب البرلمان يردون على الإرهاب.. أعمالكم لن تزيدنا إلا تماسكا وقواتنا المسلحة تحمى أمننا وقادرة على ردعكم.. نحزن على دماء الشهداء ونفرح ببطولاتهم فى مواجهة التكفيريين.. وواثقون فى قدرة جيشنا على تطهير سيناء التكفيريين بعد سقوطهم فى سيناء
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعي مجلس النواب شهداء الواجب من رجال القوات المسلحة الباسلة الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابى الغادر الذى وقع صباح اليوم، والذى ارتكبته جماعات إرهابية مارقة، تريد تقويض البناء وفرض حكم الظلم والظلام، لتحول مصر الحب والحياة إلى مستنقع للدماء والأشلاء، وإلى مرتع لحكم المشانق والسفاحين والغوغاء.

 

ويؤكد مجلس النواب، فيى بيان رسمى اليوم، أن هذا الاعتداء الغاشم الذى طال بعض أفراد قواتنا المسلحة الباسلة التى صدق رجالها ما عاهدوا الله عليه، الساهرة على حماية أرض الوطن وعرضه لن يمر مرور الكرام، ولن يثنينا عن تطهير ثرى مصر الطاهر التى كلأها الله بعنايته من براثنهم والقضاء عليهم قضاء مبرما.

 

كما يؤكد مجلس النواب، أن الإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح بل بعض الدول التي توفر له التمويل والملاذ الآمن ومنصات الإعلام التى تروج لهؤلاء الخوارج، وسوف نتعقب هذه الدول في المحافل الدولية كافة بكشف مخططاتهم التى نالت من أمن واستقرار شعوب منطقتنا.

 

كما أدان النائب علاء والى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، الحادث، قائلا: لن تثنينا هذه الأفعال عن التصدى للإرهاب والقضاء عليه، وهذه هى عقيدة الجيش المصرى ورجال القوات المسلحة البواسل الذين يضحون بأرواحهم من اجل هذا الوطن.

 

وأكد والى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على ان القوات المسلحة قطعت عهدا على نفسها لمواجهة الإرهاب والتصدى له بكافة صوره ولن تثنينا هذه الأفعال الدنيئة عن مواجهة الإرهاب، وعن المضى قدما فى مسيرة الإصلاح، مؤكدا أن لغة الكلام تعجز عن تقديم الشكر والعرفان للقوات المسلحة، ودورها العظيم فى حماية الوطن، بداية من أصغر جنودها، وحتى وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى.

 

وتابع والى، إن القلب يمتزج بمزيج من مشاعر الألم والفرح بين الحزن لفراق واستشهاد الجنود، وبين الفرح بمواقفهم البطولية المتفانية فى التصدى للإرهاب.

 

ومن ناحية أخرى قال طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان،، عن الحرب على الإرهاب تكتيكية، وأن هذه الجماعات تختبئ بين المواطنين من أهالى سيناء، استغلالا لشرف الجيش المصرى الذى يحرص على حياة المواطنين المدنيين من أهالى سيناء.

 

وأكد الخولى أن القلوب تدمى لفراق الشهداء، لكن قواتنا المسلحة تصدت بكفاءة وقتلت 40 تكفيريا، وهذا يؤكد أن رجالنا على يقظة كاملة فى التصدى للإرهاب ومواجهة أشكاله وصوره، فهم يضحون بأرواحهم من أجل أمننا وسلامنا، ومن أجل أن يخرج المواطن من المحنة.

 

وتابع الخولى إن مصر على مدار تاريخها، واجهت الإرهاب نيابة على المنطقة، فهى حائط الصد المنيع ضد خطر الإرهاب، ولائما على المجتمع الدولى، الذى سمح بترعرع الإرهاب دون مواجهته، ومواجهة مموليه ومنها تركيا وقطر.

 

وفى السياق نفسه، أدان النائب مصطفى بكرى، هجوم العريش الإرهابى، وأكد أننا سنتصدى لللإرهاب، مطالبا بتجييش الشعب المصرى للتصدى للإرهاب، والوقوف أمامه.

 

وأكد النائب أن جنود القوات المسلحة هم شرف لنا، وشرف لوطننا، ودماؤهم لن تضيع هدرا، بل ستزيدنا إصرارا على إصرار، وقوة على قوة، وعزيمة على عزيمة، ولن تقف الأعمال الإرهابية، أو البلبلة التى يثيرها العملاء والمأجورون فى الداخل حائلا بيننا وبين الاعتزاز بجيشنا العظيم، الذى يقدم جنوده أرواحهم، فداء لمستقبل ابنائنا، وأمننا، وسلامتنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة