قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن التحقيق الذى يقوم به المستشار الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية يمكن أن يركز على عمليات الجريمة المنظمة الروسية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الأمريكية، طالما حذرت من أن الجريمة المنظمة الروسية تشكل تهديدا للمؤسسات الديمقراطية بما فى ذلك القلة المرتبطة بالجريمة الذين يمكن أن يتواطؤ مع الحكومة الروسية لتقويض المنافسة فى التجارى. ولفتت إلى أن تلك المخاوف كانت قائمة فى الماضى، وإن لم تكن بالضرورة فى مقدمة الأولويات، وتعود للصدارة مرة أخرى.
ويسلط تحقيق روبرت مولر الانتباه على الجهود الروسية للتدخل فى العمليات الديمقراطية والذى اعتمد فى السابق على القراصنة المستأجرين والمجرمين من الخارج. ولا يتضح مقدار تركيز تحقيق مولر، وهو مدير سابق للإف بى أى، على النشاط الإجرامى المرتبط بموسكو. إلا أنه اختار بالفعل بعض المحامين الذين لديهم خبرة فى محاربة الجريمة المنظمة. وبينما يبحث الفريق فى أى تشابكات مالية لمساعدى ترامب وعلاقات مع المسئولين الروس، فأن التركيز يمكن أن ينصب مرة أخرى على العناصر الإجرامية لروسيا وأجهزة الاستخبارات التابعة لها.
وتقول أسوشيتدبرس، إن الجريمة المنظمة الروسية قد تجلت على مدار عقود فى أشكال تقليدية من غسيل أموال والاحتيال على بطاقات الائتمان ومبيعات السوق السوداء. وقد وجهت الإدعاء فى وزارة العدل الأمريكية إدانات متكررة لتلك الجرائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة