قضاء أردوغان يحكم بعودة فندق فى اسطنبول لأمير قطرى والأمن يطرد نزلاءه

الخميس، 27 يوليو 2017 08:01 م
قضاء أردوغان يحكم بعودة فندق فى اسطنبول لأمير قطرى والأمن يطرد نزلاءه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما انتهكت تركيا الأراضى القطرية بإرسالها قوات من الجيش التركى إلى العاصمة الدوحة بطلب من تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، وإنشاء قاعدة عسكرية، سيطرت السلطات التركية على فندق تابع لعائلة آل ثانى الحاكمة فى قطر يتبع أحد الأمراء القطريين فى مدينة اسطنبول.

 

وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن قوات الأمن التركية أخلت فندقًا فاخرًا من طراز 5 نجوم في حي “إتشمالار” التابع لمدينة اسطنبول، والذي يمتلكه الأمير الشيخ ناصر أحمد علي آل ثان أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر.

 

كان الأمير الشيخ ناصر قد قام بشراء الفندق عام 2010 بقيمة 15 مليون دولار، ثم قدَّمه للإيجار لمدة 5 سنوات لصالح شركة "نجمة الجنوب" لإدارة الفنادق مقابل مليون دولار للعام الواحد.

 

وفي عام 2015 انتهت مدة التعاقد، واجتمع فريق محامي الأمير آل ثان مع مديري شركة "نجمة الجنوب" لإدارة الفنادق، حيث إن رؤساء مجالس إدارة الشركة من المقربين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتوصل لتجديد الاتفاق، إلا أن الاتفاق لم يصل إلى مراحله الأخيرة بعدما رفض الطرف الثاني طلب الأمير آل ثان الحصول على مليون و200 ألف دولار  للعام الواحد.

 

واضطر الأمير لرفع دعوى قضائية لإلزام الشركة الشاغلة بإخلاء العين المستأجرة، وعلى الجانب الآخر رفع مسئولو شركة "نجمة الجنوب" دعوى قضائية للمطالبة بالحصول على 4 ملايين و750 ألف دولار قيمة المصروفات التي تكبدوها على العين المستأجرة خلال الـ 7 سنوات المستأجرة.

 

وفي 21 يوليو الجاري وبعد استمرار الدعوى لمدة عام ونصف، أصدرت المحكمة قرارًا يلزم المستأجر بإخلاء العين المستأجرة.

 

وتوجه المحامون بصحبة قوات الأمن إلى الفندق لإخلائه من السائحين، وقامت قوات الأمن بفحص الفندق وإبلاغ السائحين والمقيمين في الفندق بضرورة إخلاء الفندق.

 

وشهد الفندق حالة من الغضب وسط المقيمين الذين وصلت أعدادهم إلى 400 سائح ومقيم أغلبهم من الأجانب؛ عجزوا عن العثور على أماكن للمبيت.

 

يذكر أن الفندق مطل على الساحل مباشرة على مساحة 3 آلاف 800 متر مربع، ويتكون من جناحين ملكيين، وثلاثة غرف للمعاقين و180 غرفة، بطاقة استيعابية 370 سرير، و200 عامل.

 

واعترف نائب رئيس الوزراء التركى المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، أن الدوحة هى من طالبت بإنشاء قاعدة عسكرية بالدوحة ولم تفرض تركيا نفسها على  قطر لكى تبنى قاعدتها بالعاصمة القطرية.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة